-تقدمت صباح أمس امرأة تضع النقاب على وجهها نحو احد الصاغة المنتصبين بالمدينة العتيقة بصفاقس وعرضت عليه بيع بيع بعض المصوغ المتمثل في اقراط وخواتم وكانت هذه المرأة حريصة على عدم اضهار اي شيء من ملامح وجهها وهو ما ادخل الشك والريبة في نفس الصائغي الذي قام على الفور بالاتصال بالشرطة وبالفعل حل بعض الاعوان بمحل الصائغي وباستفسار المرأة عن مصدر الذهب ارتبكت وبدا وضحا انه ليس من أملاكها وعلى هذا الأساس تم تحويلها إلي مركز الأمن بالمنطقة العتيقة . وحسب جريدة التونسية فقد تولت إحدى الشرطيات الإمساك بها ومرافقتها الي المركز وبالتحري معها اتضح ان هذا المصوغ سرقته من شقيقة زوجها وان هذه الأخيرة سبق لها ان تقدمت بقضية لدى مركز شرطة سيدي منصور القريب من محل سكناها للعلام عن اختفاء مصوغها ومبلغ مالي قدره 580 دينار ولم يتوصل حينها المحققون إلي نتيجة تذكر مع غياب الأدلة عن الفاعل وتم تسجيل القضية ضد مجهول إلي ان تكتشف الحقيقة أمس عند القبض على المتهمة التي قامت بارتداء النقاب للتمويه غير انها سقطت في قبضة الأمن وقد تمسكت شقيقة زوجها بتتبعها من اجل ما نسب لها علما ان المضنون فيها تسكن فوق منزل عائلة زوجها وهو ما يسر لها مهمة الاستيلاء على الذهب والأموال دون ان تترك اثر يذكر.وقد أذنت النيابة العمومية بالإبقاء عليها في حالة إيقاف على ذمة هذه القضية .