المراسل- ندد الحزب الجمهوري في بيان له بشدة الهجوم الذي استهدف اجتماع حركة نداء تونس بمدينة قليبية والاعتداء الذي تعرض له النائب ابراهيم القصاص واصفا الجهات التي قامت بالهجوم بانها باتت معروفة من الجميع وتهدف الي زرع بذور العنف و توظيف مليشيات للاعتداء على حرية الاجتماع و التنظم لترهيب مخاليفيها في الرأي و فرض وصايتها على المجتمع. واكد الحزب الجمهوري انه لا نجاح للانتقال الديمقراطي ما لم يتم فرض احترام القانون وتوفير مناخ من الأمن والحرية يتيح للجميع التعبير الحر عن آرائهم بعيدا عن الضغط و الإكراه . وطالب الحزب الجمهوري وزارة الداخلية بتحمل مسؤوليتها كاملة في حماية حرية العمل السياسي و إبقاء الأجهزة الأمنية بعيدا عن التجاذبات السياسية بما يضمن فعالية تدخلها و يدعوها إلى تقديم المعتدين إلى العدالة دون تأخير . وعبر الحزب الجمهوري عن تضامنه الكامل مع النائب إبراهيم القصاص و حزب نداء تونس معربا عن استعداده للدخول في مشاورات مع كل الأحزاب الديمقراطية و منظمات المجتمع المدني لتنسيق جهودها في التصدي لظاهرة العنف و تأمين انتقال ديمقراطي يحقق أهداف ثورتنا في الحرية و الكرامة .