المراسل-تتواصل منذ يوم الأمس الأخبار المتضاربة حول ملابسات تحجير السفر علي رجل الأعمال كمال لطيف وما نقلته وسائل إعلام عديدة من أخبار تؤكد انه تم توجيه تهمة التأمر على امن الدولة ومحاولة قلب النظام إلي كمال لطيف وعدد من السياسيين بينهم الباجي قائد السبسي وكمال مرجان واحمد فريعة ومحمد جغام. وفي هذا السياق علمنا ان القضية التي أثيرت حولها هذه الضجة تتمثل في الاشتباه في إرساليات قصيرة يعود تاريخها إلي الأشهر القليلة التي عقبت الثورة و يشتبه في احتوائها على معلومات مشفرة تخص الأمن القومي للبلاد كما علمنا انه تهمة التأمر على امن الدولة لم توجه إلي كمال لطيف الذي تمت دعوته للمثول أمام قاضي التحقيق بالمكتب الخامس بالمحكمة الابتدائية بتونس بصفة شاهد في القضية كما تؤكد لنا الباجي قائد السبسي وكمال مرجان و احمد فريعة ومحمد جغام وناجب المهيري غير مغنين بهذه القضية.