المراسل- عبر حزب جبهة الإصلاح (ذو التوجه السلفي) عن انشغاله العميق مما آلت إليه الأوضاع السياسيّة والأمنية بالبلاد. واكد الحزب ان احداث "دوّار هيشر" لم تكن عفوية منذ البداية"، وقال إنها "عملية مدبرة من طرف أياد خارجيّة وداخلية متواطئة تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وإفشال العمليّة السياسيّة، و"استعمال قوى معادية للإسلام والوطنيّة لملف التيّار السلفي كورقة ضغط سياسي في إطار التجاذبات الحاصلة على الساحة". وأشار البيان إلى "وجود شكوك قويّة حول تواطؤ بعض الأجنحة الأمنية الاستخبارية التي تعمل خارج إطار الشرعية والعملية السياسيّة في استدراج السلفيين نحو العنف." مؤكدا "وجود أطراف مرتبطة بمخابرات أجنبيّة تعمل من أجل خلق بؤر عنف وتوتر عن طريق استدراج تيار من السلفيين نحو العنف الممنهج والمبرمج من أجل دفعهم إلى حمل السلاح في وجه السلطة الشرعية وتبرير مساعي إعادة الدكتاتورية البوليسيّة في البلاد من جديد وإقصاء هذا التيّار من الحياة الاجتماعية لأنه يمثل خطرا على الأنظمة العالمية الطامحة إلى استغلال البلدان العربية والسيطرة عليها سياسيا واقتصاديّا وثقافيّا."