وجهت وزارة الخارجية الامريكية في تقريرها السنوي بشأن حقوق الانسان انتقادات لاذعة للدول العربية، متهمة مصر ب"انتهاك حقوق الانسان وقمع الشعب"، فيما وصفت الوضع بالسودان ب" المروع"، وأشار التقرير الى لجوء اسرائيل وحركتي فتح وحماس الى تعذيب الفلسطينيين، فيما تم سحب الصين من اللائحة السوداء "لاسوأ منتهكي حقوق الانسان" بعدما كانت قد ادرجت العام الماضي وعام 2005 ، لتضع مكانها سوريا والمتهمة بدعم الجماعات المتطرفة. وذكر التقرير ايضا ان عشرة بلدان بقيت السلطة فيها عام 2007 "مركزة بين ايدي قادة لايخضعون لاي محاسبة" وهي ايران وسوريا والسودان وكوريا الشمالية وبورما وزيمبابوي وكوبا وبيلاروسيا واوزبكستان واريتريا. وفي المقابل سجل التقرير تحسنا في وضع حقوق الانسان العام الماضي في خمس دول هي السعودية وموريتانيا وغانا والمغرب وهايتي . ولم تسجل الخارجية الامريكية اي تقدم او سجلت تقدما ضئيلا في العراق وافغانستان وروسيا والنيبال وجورجيا وقرغيزستان فيما تدهور وضع حقوق الانسان في باكستان وبنجلادش وسريلانكا. وقال التقرير عن مصر وهي حليف قوي للولايات المتحدة وواحدة من الدول الرئيسية التي تتلقي معونة أمريكية:" ان الحكومة سعت لقمع نشطاء المعارضة والصحافيين ومنظمات المجتمع المدني"، مضيفا " أن السلطات المصرية تواصل احتجاز المرشح الرئاسي السابق أيمن نور كسجين سياسي واعتقلت مدونين على الانترنت واتهمت صحافيين مستقلين بالتشهير وتهم أخرى بينها الاساءة للرئيس المصري حسني مبارك". سوريا محل الصين ويقول التقرير عن سوريا التي وضعها محل الصين :" تدهور سجل سورية في حقوق الانسان هذا العام واستمر النظام في ارتكاب تجاوزات خطيرة مثل احتجاز عدد متزايد من النشطاء وأعضاء منظمات المجتمع المدني وغيرهم من المنتقدين للنظام". وأضاف:" النظام قضى بسجن شخصيات رفيعة المستوى من مجتمع حقوق الانسان"، موضحا " أن سورية حاكمت بعض السجناء السياسيين في محاكم جنا%