قررت محكمة الجنايات في تيارت غرب الجزائر تأجيل اصدار حكمها في قضية جزائرية اعتنقت المسيحية والامر بجمع المزيد من المعلومات. وجرت محاكمة حبيبة قويدر (37 عاما) بتهمة "ممارسة ديانة غير الاسلام دون ترخيص رسمي". وكان المدعي العام للجمهورية في تيارت طلب في 20 مايو انزال عقوبة السجن ثلاث سنوات مع النفاذ بحق المتهمة التي اعتقلت في حافلة عامة وفي حوزتها عشر نسخ من الانجيل بحسب رئيس الكنيسة البروتستانتية في الجزائر القس مصطفى كريم، و25 نسخة بحسب وزارة الشؤون الدينية. الى ذلك، طلب المدعي العام في محكمة الجنايات في تيارتجنوب غرب الجزائر انزال عقوبة السجن سنتين مع النفاذ بحق ستة شبان جزائريين اعتنقوا المسيحية بتهمة ممارسة ديانة غير اسلامية بصورة غير شرعية. كذلك طلب المدعي العام فرض غرامة قدرها 500 الف دينار (خمسة الاف يورو) على كل من المتهمين. وكانت الشرطة قبضت على الشبان الستة لدى خروجهم من منزل اقاموا فيه بحسب الاتهام قداسا بدون اذن. من جهة اخرى، اعلنت وزيرة العلاقات الدولية الكندية المكلفة بالفرانكفونية في مقاطعة كيبك الكندية مونيك جانيون ترامبلي إنها استشفت رغبة لدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الانضمام إلى منظمة الفرانكفونية. وأوضحت ترامبلي في ختام زيارتها الرسمية إلى الجزائر أن مباحثاتها مع بوتفليقة شملت مجالات الاقتصاد والمؤسسات الكندية النشطة في الجزائر وتكنولوجيات التدريب في الجامعات والتبادل الثقافي الثنائي. وقالت إنها سلمت رسالة إلى بوتفليقة للمشاركة في قمة الفرانكفونية المزمعة في 17 أكتوبر المقبل بمقاطعة كيبك. يشار إلى أن الوزيرة الكندية بدأت زيارة إلى الجزائر السبت الماضي في إطار جولة تشمل بدءا من اليوم تونس والمغرب والسنغال وبوركينافاسو. من جهته، استقبل رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو في إطار زيارة رسمية تستمر يومين بدعوة من الحكومة الجزائرية. وكان بيان صدر عن منظمة المؤتمر الإسلامي، قال أن أوغلو سيلتقي بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسيتناول خلال مباحثاته مع المسؤولين الجزائريين "سبل دعم العمل الإسلامي المشترك بما يخدم قضايا الأمة في مواجهة التحديات العالمية الراهنة".