30 ماي 2008 الرديف: انعقدت يوم 26 ماي 2008 جلسة بين مسؤولي الإدارة العامة لشركة الحراسة والسلامة" صوقاس " وأربعة من العمال المعتصمين منذ شهر تقريبا بالاتحاد المحلي بالرديف والذين يطالبون بتحسين أوضاعهم المهنية في غياب أدنى الحقوق التي يضمنها قانون الشغل – انظر تقرير اللجنة بتاريخ 17-05-2008. وقد أسفرت الجلسة عن اتفاق حقق العمال من خلاله العديد من المكاسب الهامة منها: - الترسيم بعد أربع سنوات ، طبقا لفصول مجلة الشغل. - تحديد ساعات العمل . - الزيادة في الأجور. - إحداث منحة العودة المدرسية. - تعويض المتضررين من العمل. - احترام الحق النقابي المحكمة الابتدائية بقفصة: مثل أمام المحكمة الابتدائية بقفصة مجموعة من الشبان من معتمدية الرديف-8- والمظيلة -1- بتهم التجاهر بما ينافي الحياء وهضم جانب موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته وإحداث الهرج والتشويش بمكان عام. وكان هؤلاء الشباب قد أوقفوا خلال الأسبوع الفارط على خلفية الاحتجاجات التي تقع في الحوض المنجمي. وقد صدرت أحكام ضدهم تتراوح بين الخطية المالية والسجن مع تأجيل التنفيذ والسجن النافذ. وهذه قائمة في الأسماء والأحكام. الاسم الحكم 1. كمال درويش خطية مالية مقدارها 150 دينارا 2. عبيد طبابي 4 أشهر سجنا مع تاجيل التنفيذ 3. محمود مشيخي 4 أشهر سجنا مع تاجيل التنفيذ 4. عاطف بن صالح 4 أشهر سجنا مع تاجيل التنفيذ 5. اسماعيل حلايمي 4 أشهر سجنا مع تاجيل التنفيذ 6. حسين بن سلطان سجن بشهرين ويومين مع التنفيذ 7. محمد الرحيلي سجن بشهرين ويومين مع التنفيذ 8. عثمان بويحي سجن بشهرين ويومين مع التنفيذ 9. الياس عشيري سجن ب3 أشهر ويومين مع التنفيذ وقد تطوع العديد من السادة المحامين للمرافعة – منهم من تحول خصيصا من تونس – لذلك تود اللجنة أن تتقدم بالشكر الجزيل والتقدير للأساتذة: - سعيدة قراش - محمد عبو - شكري بلعيد - لزهر العكرمي - الناصر العويني - منذر الشارني - رضا الرداوي - زهير اليحياوي - حسين التباسي - علي كلثوم - وليد السويعي المتلوي: يواصل المضربون عن الطعام تحركهم بمقر الاتحاد المحلي للشغل بالمتلوي وقد عرف الوضع اليوم تطورات خطيرة قد تعمق الأزمة في الأيام القادمة ، حيث انه اثر خروج مسيرة نسائية مساندة للمضربين عن الطعام تدخلت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع مما تسبب في حالات اختناق حتى ضمن المضربين أنفسهم. كما تسبب التدخل في مواجهات عنيفة بين المتظاهرين -الذين اخذ عددهم يتضاعف ويتنوع :شباب ، رجال ، نساء وأطفال – و الذين كانوا يجوبون شوارع المدينة وبين قوات الأمن. وقد وقع إيقاف بعض الشبان منهم هارون المنصوري ، ابن البناني المنصوري احد المضربين عن الطعام و سعيد مخايرية الذي يتولى تصوير الحركة . ومعلوم أن المضربين عن الطعام منذ 15 ماي والذين يبلغ عددهم 14، يطالبون بإرجاعهم إلى سالف عملهم. ونظرا لظروفهم العائلية الصعبة ولأسباب طرد العديد منهم والتي بدت غير مقنعة وكذلك لوضعهم الصحي – حيث يشكو العديد منهم من أمراض عديدة، سيساهم حتما إضراب الجوع في تعكيرها - فإننا قد توجهنا بنداءات عديدة للسلطة من اجل التدخل وإرجاعهم إلى سالف عملهم. ومرة أخرى ونظرا للظروف المذكورة آنفا وتجنبا لمزيد الاحتقان والتوتر، فإننا ندعو السلطة للتهدئة والتدخل من اجل وضع حد لهذه المأساة الاجتماعية. عن اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض ألمنجمي مسعود الرمضاني