33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 14/06/2008 الموافق ل 10 جمادى الثانية 1429 تواصل قوات البوليس السّياسيّ ملاحقتها للكاتب العام لمنظّمة حرّيّة و انصاف السّيّد زهيّر مخلوف لليوم الثّالث على التّوالي و اشتدّ الحصار مساء هذا اليوم و هو ما حدى برئيس المنظّمة إلى اصطحابه إلى منزله الكائن بجهة أريانة، ضواحي مدينة تونس خاصّة بعدما علم أنّ البوليس السّياسيّ ما انفكّ يهدّده بالقتل و كانت 5 سيّارات مع درّاجات ناريّة تحاصرهما من الأمام و الخلف و كان أعوان البوليس السّياسي يتلفّضون تجاه الكاتب العام بعبارات بذيئة نابية و يواصلون تهديدهم له بالقتل و أمام منزله، عمدت قوات البوليس السّياسيّ إلى غلق المنفذ المؤدّي إلى النّهج الّذي توجد به داره فما كان من رئيس المنظّمة الّذي كان يصطحب السّيّد زهيّر مخلوف في سيّارته إلا أن أقفل راجعا إلى منزله مقترحا عليه البقاء معه بالمنزه أين توجد دار السّيّد محمّد النّوري و لكنّ قوات البوليس السّياسيّ تمادت في المحاصرة و التّهديد و أرادت فتح باب السّيّارة عنوة لإخراجه منها و هو ما دعّم فرضيّة إرادة الإعتداء عليه. و أمام منزل رئيس المنظّمة حاصره أعوان البوليس الّذين استبقوهما إليه و قد حاول السّيّد مراد الاطمئنان على والده السّيّد محمّد النّوري فاتّبعهما بسيّارته فما كان من أعوان البوليس إلا أن ضايقوه و عمدوا إلى الاصطدام بسيّارته محدثين لها أضرارا جسيمة و قد حاول السّيّد محمّد النّوري إعلام النّاشطين الحقوقيّين بما يحدث و بدأ هو و الكاتب العام يبحثان عن مكان آمن فدخلا بالسّيّارة إلى حديقة منزل عائلة الشّابّي الأمين العامّ السّابق للحزب الدّيمقراطي التّقدّمي لكن أعوان البوليس حاصروا المنزل المذكور و أخذوا يهدّدون من جديد الكاتب العامّ بالقتل أمام جموع غفيرة من المواطنين و كان من بينهم السّيّد عصام الشّابّي و السّيّدة فائزة الرّاهم و أيضا أنور الشّابّي. و حرية و إنصاف إذ تحيط الرّأي العام الوطني و الدّولي بهذه التّطوّرات الخطيرة الّتي بلغت فيها مضايقات البوليس السّياسيّ للنّشطاء الحقوقيّين حدّ التّهديد بالقتل فإنّها تندّد بشدّة بهذه الممارسات غير المسبوقة و الّتي لا علاقة لها بالقانون أو الأمن فضلا عن التّعامل المتحضّر، و تحمّل السّلطة مسؤوليّة ما يمكن أن ينجرّ عن هذه الممارسات من مكروه يلحق الكاتب العام للمنظّمة السّيّد زهيّر مخلوف أو أيّ أحد من النّشطاء الحقوقيّين و تدعو كلّ الأصوات الحرّة من شخصيّات و منظّمات و أحزاب للعمل من أجل وضع حدّ لمثل هذه الاعتداءات الخطيرة دفاعا عن الحرّيّات و حقوق الإنسان. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري ملاحظة من صحيفة الوسط التونسية : تم توزيع نسخة مترجمة من البيان على وكالات الأنباء العالمية ومجموعة من منظمات حقوق الانسان الدولية ومجموعة من أصدقاء وشركاء تونس السياسيين على مستوى الاتحاد الأوربي وكندا والولايات المتحدةالأمريكية.