اختتمت مجموعة سفن حربية روسية اليوم (الاثنين) زيارتها لميناء طرابلس الليبي والتى استغرقت ثلاثة ايام . وأفاد مصدر في مقر الأركان العام للقوات البحرية الروسية أن مجموعة السفن الحربية التابعة لأسطول الشمال الروسي اختتمت زيارتها إلى ميناء طرابلس بليبيا ، وذلك "لمواصلة المناورات العسكرية في البحر الأبيض المتوسط". وأشار المصدر إلى أن هذه المجموعة تضم طرادا وسفينة مضادة للغواصات وسفينتي مساعدة، وكانت قد غادرت مدينة سيفيرومورسك في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر الماضي في رحلة طويلة تنفذ خلالها بعض الفعاليات في البحر وتزور عددا من موانئ الدول الأجنبية. ومن المقرر أن تصل المجموعة إلى فنزويلا للمشاركة في مناورات مشتركة مع سفن حربية فنزويلية. كما وصلت إلى ميناء طرابلس الليبي سفينة حربية روسية أخرى تابعة لأسطول بحر البلطيق وهي سفينة "نيوستراشيمي". ولن تتوجه هذه السفينة مع سفن أسطول الشمال إلى فنزويلا بل ستتابع رحلتها إلى المحيط الهندي حسب المصدر نفسه. وقام اللواء ابوبكر يونس جابر أمين اللجنة العامة الليبية المؤقتة للدفاع بزيارة القطع البحرية الروسية . وقال الفريق بحار فلاديمير كوروليوف نائب قائد الأسطول الشمالي الروسي آمر مجموعة السفن الحربية الزائرة فى كلمة له ان زيارة هذه القطع لطرابلس هي الأولى لميناء غير روسي ، مما يضاف لتاريخ هذه القطع معبرا عن عميق الامتنان لما وجدوه من تنسيق وتنظيم وحفاوة تدل على القدرة والكفاءة لدى القوات البحرية الليبية وخبرة أفرادها ومبديا الرغبة الأكيدة لمزيد من التعاون مع ليبيا في مجال العلاقات البحرية . ومن جانبه رحب اللواء ابوبكر يونس جابر بزيارة السفن الروسية الحربية فقال إن زيارة الرئيس السابق للإتحاد الروسي رئيس الحكومة الروسية الحالي فلاديمير بوتن لليبيا ونتائجها ، تعكس الحرص لدى قيادتي البلدين على خلق علاقات متميزة تعود بالفائدة المرجوة ، وعلى أهمية استمرارها وتطويرها. وأكد حرص ليبيا على أن يكون ملتقى العالم "البحر المتوسط " بحيرة أمن وسلام ، لتحقيق التواصل بين الشعوب كافة في ربوع الكرة الأرضية ، والعمل على تبادل الزيارات بين القطع البحرية الليبية والروسية .