موسكو (رويترز)الفجرنيوز:قالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء يوم الاربعاء ان سفنا حربية روسية ستتوقف قبالة سواحل ليبيا في طريقها لاجراء تدريبات بحرية مشتركة الشهر المقبل مع فنزويلا خصم الولاياتالمتحدة العنيد. وغادرت السفن الحربية بقيادة الطراد (بطرس الاكبر) الذي يعمل بالطاقة النووية قواعدها يوم 22 سبتمبر أيلول في أحدث دلالة على استعراض موسكو للقوة في الوقت الذي تقيم فيه روابط مع بعض من أشد منتقدي الولاياتالمتحدة. وقالت وسائل إعلام روسية ان السفن الحربية يمكن أن تتجه أيضا الى ميناء سوري ولكن لم يتأكد هذا بعد. ونقلت وكالة انترفاكس عن ايجور ديجالو المتحدث باسم البحرية الروسية قوله ان السفن ستزور العاصمة الليبية طرابلس بعد دخولها البحر المتوسط في الخامس من أكتوبر تشرين الاول. ونقل عن ديجالو قوله "تجري وحدة من السفن الحربية عددا كبيرا من التدريبات...في أجزاء مختلفة من البحر المتوسط كما ستزور عددا من الموانيء في دول البحر المتوسط." ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الدفاع الروسية للتعليق. ويوجد للولايات المتحدة سفن منتشرة في البحر المتوسط. وكانت واشنطن تعتبر ليبيا دولة مارقة الى ان وافقت على التخلي عن برنامج أسلحة الدمار الشامل. وفي الشهر الماضي التقت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس بالزعيم الليبي معمر القذافي في أول زيارة من نوعها منذ 55 عاما. ونقلت انترفاكس عن ديجالو قوله "بمجرد اتمام الوحدة لكل مهامها في البحر المتوسط سوف تتجه الى البحر الكاريبي حتى تصل في الوقت الملائم للمناورات البحرية المشتركة في فنزويلا." وستراقب القوات البحرية الغربية المناورات الروسية مع فنزويلا عن كثب باعتبارها أول استعراض من نوعه للقوة من جانب روسيا قرب الشواطيء الامريكية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.