: كلمات بل جمل وفقرات يحفل بها في اليومين الأخيرين موقع الحوار نت القريب جدا من جسم حزب النهضة بالمهجر , شواهد كتابية تؤكد عمق التردي الذي أصاب البعض في مهاجرهم بعد أن طالت بهم محنة البعد عن الوطن تونس ... للقارئ أن يتأمل في هذه الجمل ثم يحكم على واقع خطاب أبعد مايكون عن الاعتدال... أين هي قيادة هذه الحركة مما ينشر على هذا الموقع الذي أرجو من أصحابه عدم سحب هذه الجمل والفقرات والمقالات حتى تبقى حجة عليهم وحتى يعلم القاصي والداني عمق الانحراف الذي خلفه واقع الابتعاد عن محاضن التربية والتوجيه في الوطن الأم... اخترت للقارئ أن يتأمل في هذه الجمل ثم له بعد ذلك أن يحكم ان كان مثل هذا الخطاب يمت الى السياسة والسياسيين بصلة1 : لعنة الله عليهم دنيا وآخرة وحشرهم مع فرعون وهامان وأبيّ ابن خلف ...لو قام صلاح الدين من قبره للتوسط لبصق ...في وجهه وما ثماش رجولية بل ... ولد ... ووالله لو ظفر بنا لدكنا دكا في السجن ول... على وجوهنا أما تذكرون تطاوله على الإسلام أم تذكرون وزيره الشرفي الملعون... ... قال المسلم الصغير سوف تتعاون معنا وجيفة كلب فوق رأسك SPAN lang=AR-SY style=FONT-FAMILY: arial?,?sans-serif?;= mso-bidi-language:= ar-sy?= SPAN lang=AR-SY style=FONT-FAMILY: arial?,?sans-serif?;= mso-bidi-language:= ar-sy?= هذه نماذج لخطاب مدمر أبعد مايكون عن حرية الاعلام نشر هذا اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2008على هذا الموقع الحافل بكتابات لاتلتزم مطلقا بأدبيات مهنة الاعلام ولاأخلاقه ولابأبجديات العمل السياسي ولاأخلاق أصحابه ان كانت رفيعة...
...والبراء: هو بغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق والمرتدين من أمثال ...عدو الإسلام الأول في تونس. 2 تكفير في واضح النهار لرئيس الدولة التونسية وتنصيب النفس في مقام القضاة بدل النصح أو الذكرى أوالدعوة بالتي هي أحسن... واقع لايختلف كثيرا عما وجد عليه الأستاذ حسن الهضيبي واقع الاخوان المسلمين ابان خروجه من السجن ومعانقة الحرية على عهد الرئيس الراحل أنور السادات ..., تكفير وتنصيب للمحاكم الشرعية في بلد الأزهر وأعرق المؤسسات القضائية العربية ... تحول دور جزء من الاخوان يومها عن نبرة الاعتدال ومال بعضهم ميلة واحدة باتجاه محاكمة عوائد وأعراف المجتمع , كارثة دينية وسياسية خطيرة حصلت بعد طول محنة السجن والاغتراب انبعث لها الأستاذ الهضيبي بكتابه الشهير دعاة لاقضاة... انحرافات خطيرة تنشر للقراء وأرجو من النخبة السياسية في تونس أن تلتمس لي عذرا اذ رفعت الصوت عاليا احتجاجا على ماتفوح به بعض الأحزاب ذات المرجعية الدينية من خطاب لاهو بالديني الأصيل ولا هو في حكم السياسي الحكيم , بل انني أستغرب كل الاستغراب السكوت على هذه المصنفات الكلامية الصادرة عن مواقع لايمكن للاخوان في حركة النهضة أن يتنصلوا منها بسهولة ! يؤسفني كثيرا بأن يؤول واقع الجدل السياسي في تونس الى مستوى هذا المنحدر الخطير وانني لأبرئ نفسي أمام الله ثم أمام مواطني من عواقب استعمال سلاح التكفير الديني في مواجهة الطبقة السياسية الحاكمة أو المعارضة ... أحترم كثيرا وبكل صدق من يمارس حقه في الاختلاف مع هذه السلطة على أرضية البرامج والتدافع السياسي الشريف وأنبذ استعمال العنف وسيلة للوصول الى الحكم أو الحفاظ عليه , وبالمقابل فانني بريء بين يدي ربي من تبعات اقحام غير نزيه وشريف للدين الاسلامي في صراع قاتل على السلطة ... مثل هذا الخطاب المروج له في حمى التصدي لأطروحة العودة القريبة لبعض المعارضين الى التراب الوطني لايمكن أن يكون الا علامة سقوط وانحدار التبس فيها الدين ظلما بالسياسة ... نعم لسماحة الاسلام في ترشيد حياتنا الثقافية والاجتماعية والروحانية وحتى خطابنا السياسي من خلال أنسنته وتقريبه الى هموم الناس والمواطنين , ولكن لالاستعمال خطاب الأحكام فيه على المكلفين ابتداعا وتفسيقا واتهاما بالردة والتكفير للمتنافسين السياسين أو المشاركين في الحقل العام ... كارثة خطيرة سبق أن نبه لها بعض المثقفين حين انبروا متصدين لبعض الكتابات التي اتهمتهم بالخروج عن النص الديني , وقد تداعت بعض مكونات هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات قبل حوالي سنة من أجل الزام الحركة الاسلامية التونسية للامضاء على وثيقة أو عقد شرف ملزم بخصوص حرية المعتقد ... أمضت قيادة حزب النهضة المحظور على هذه الوثيقة ولكن يبدو أن القناعة بهذا الخطاب ليست محل اجماع كل الفاعلين والنشطاء فيها , والدليل هو مانراه اليوم من كتابات تفوح بها بعض المواقع العنكبوتية ... لنطالب جميعا ومرة أخرى بحق المواطنين التونسيين كلهم ودون استثناء في الفضاء العام وبحق القوى السياسية المدنية في المشاركة السياسية وبترسيخ الحريات وقيم المواطنة واعلاء صوت الاعلام الحر وبتثقيف الأجيال الصاعدة بأهمية حقوق الانسان , ولكن فلنحذر كل الحذر من القبول بتوظيف الاسلام توظيفا غير شريف ولانزيه في المعارك السياسية , ولنحاذر كل الحذر من اقحام خطاب التكفير أو الردة في خوض غمار الاصلاح السياسي أو أنسنة توحش الدولة ... مرة أخرى حفظ الله تونس وشعبها وحكومتها ومعارضتها ونخبها من مخاطر هذا الانحدار ... مرسل الكسيبي/ رئيس تحرير صحيفة الوسط التونسية بتاريخ15 أكتوبر 2008 لمراسلة الكاتب أوالاتصال به هاتفيا : [email protected] الهاتف : 00491785466311 - هذه المقتطفات نشرت تحت هذه الوصلات الم يقع حذفها: 1 http://www.alhiwar.net/pages/index.php?pagess=sec&id=11336 2