تتحول الانظار اليوم (السبت) صوب الملعب الاولمبي بمدينة سوسةالتونسية حين يواجه النجم الرياضي الساحلي ضيفه شبيبة القبائل الجزائري من اجل حجز المقعد الأول في المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الافريقي (الكونفيدرالية) في الجولة الاخيرة لدور الثمانية للمجموعة الثانية . وتتحد هوية الطرف الثاني غدا من بين النادى الصفاقسى (حامل اللقب) أو مواطنه النادى الافريقى اللذين سيلتقيان في قمة تونسية خالصة فى صفاقس ضمن المجموعة الاولى. وانحصرت المنافسة على بطاقتى الدور النهائى بين الفرق الاربعة مع افضلية للصفاقسى وشبيبة القبائل المتصدرين للمجموعتين الاولى والثانية على التوالى وبالتالى فان التعادل يكفيهما للتأهل الى الدور المقبل. ويتصدر الصفاقسى المجموعة الاولى برصيد عشر نقاط مقابل ثماني نقاط للنادى الافريقى وسبع لحرس الحدود المصرى الذى يستضيف انتر كلوب الانجولى صاحب المركز الاخير برصيد ثلاث نقاط. والأكيد أن المباراة ستكون ممتعة ومشوقة بين النادي الصفاقسي الذي عود جمهوره على تقديم مباريات كبيرة في المواعيد الكبرى في المسابقات الإفريقية التي اكتسب منها الكثير من الخبرة وبين النادي الإفريقي الذي يجيد اللعب الجماعي ولديه لاعبو وسط يمثلون قوته الضاربة ، وكان الفريقان تعادلا صفر-صفر ذهابا فى تونس العاصمة. وفى المجموعة ذاتها، يلعب حرس الحدود مع انتر كلوب فى مباراة يسعى فيها الاول الى الثأر من ضيفه الذى كان سببا فى ايقاف مسيرته الناجحة فى المسابقة عندما تغلب عليه 1-صفر فى الجولة الثانية. من جهته ، سيكون الملعب الأولمبي بسوسة يوم السبت المقبل مسرحا لدربي مغاربي من العيار الثقيل بين النجم الساحلي (حامل كأس دوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي) وفريق شبيبة القبائل الجزائري الذي سبق له الظفر بكأس الكونفدرالية الإفريقية في ثلاث مناسبات متتالية سنوات2000 و2001 و2002 . ويتصدر الشبيبة الترتيب وله تسع نقاط بفارق نقطتين عن النجم الساحلي ، ويكفي شبيبة التعادل لضمان بلوغ نهائي المسابقة في حين بات على النجم تحقيق الانتصار لا غير اذا اراد استعادة لقبه ، وكان شبيبة القبائل فاز 1-صفر ذهابا فى الجولة الثانية. ويدرك الفريق التونسي أن مصيره بين أقدام لاعبيه وأن الانتصار وحده يؤمن له المشاركة في نهاية العرس الكروي الإفريقي الذي يريده التونسيون أن يكون تونسيا مائة بالمائة لتأكيد ريادة الكرة التونسية إفريقيا على مستوى الأندية وتكرار إنجاز السنة الماضية ولو أن الكرة التونسية خرجت هذه السنة مبكرا من مسابقة كأس دوري أبطال إفريقيا. ويطمح النجم لتحقيق رقم قياسي افريقي يتمثل كونه اول فريق افريقي يخوض على التوالي خمسة ادوار نهائية بين مختلف المسابقات القارية للاندية . في مباراة لتحسين المراكز يستضيف المريخ السوداني فريق الاشانتي كوتوكو الغاني في الجولة السادسة والاخيرة من المجموعة الثانية من كاس الاتحاد الافريقي على ملعب المريخ بأم درمان. الفريقان خرجا رسميا من المنافسة وتعتبر مباراتهما شرفية وتحسين مراكز وايضا لو احرز احدهما المركز الثاني في المجموعة فانه يضيف نقطتين في رصيده الافريقي مما سيساعده في التصنيف في البطولات الافريقية المقبلة.