أعلنت سما دبي، ذراع الاستثمار والتطوير العقاري الدولي التابع لدبي القابضة اليوم، عن افتتاح مركز التسويق والمبيعات الخاص بمشروع باب المتوسط الذي تطوره بالشراكة مع الحكومة التونسية في العاصمة تونس، باستثمارات تبلغ 25 مليار دولار أمريكي (95 مليار درهم /31 مليار دينار تونسي). سيتيح مركز التسويق والمبيعات الواقع في جادة الجمهورية بمنطقة سانت جوبين، للمستثمرين المحتملين الفرصة للإطلاع على عناصر المشروع ومدى أهميته، حيث يتوقع أن يساهم في خلق فرص اقتصادية جديدة وتعزيز عمليات النمو في القطاع السياحي التونسي والقطاعات المرتبطة به. وسيفتح المركز الجديد أبوابه أمام العملاء يومياً من الساعة الثالثة ولغاية الثامنة مساء. كانت الحكومة التونسية قد وافقت على الخطة الرئيسية لمشروع باب المتوسط، حيث تجري حالياً أعمال البنية التحتية التي بدأت في شهر ديسمبر 2007. وقد تم تصميم المشروع المتوقع إنجازه على 14 مرحلة، لاستضافة الشركات العالمية، والفنادق الراقية، وأبرز العلامات التجارية في قطاع التجزئة. كما سيضم المشروع تشكيلة واسعة من المباني السكنية والعديد من المرافق الرياضية والترفيهية المتنوعة. تشارك سما دبي الحكومة التونسية في رؤيتها لتطوير مشروع يمثل مدينة متكاملة وقائمة بذاتها، ستفتح أبوابها لشركات وخدمات ومشاريع جديدة، بما يساهم في دعم وتحفيز القطاعات الاقتصادية المتنوعة في تونس. قال فرحان فريدوني الرئيس التنفيذي لسما دبي: "سيمثل باب المتوسط مشروعاً فريداً من نوعه، تم تصميمه بما يعكس الهوية المتفردة لتونس وتكامل بيئتها الطبيعية وثقافتها وتراثها الغني. وسيساهم المشروع لدى إنجازه في تلبية احتياجات كافة قطاعات المجتمع، وتكريس معايير قياسية لعمليات التنمية المستدامة في المنطقة". وأضاف: "يأتي افتتاح مركز التسويق والمبيعات مؤشراً على بدء المرحلة التالية من عمليات التطوير في مشروع باب المتوسط الذي يشهد تطورات كبيرة على صعيد أعمال البنية التحتية. وسيعرض المركز أهم مكونات هذا المشروع الطموح وذلك تمهيداً لبدء عمليات البيع في منتصف عام 2009". سيكون مشروع باب المتوسط بالكامل ضمن مدينة تونس ويضم أحياءً سكنية وتجارية ومرافق ترفيهية، وحي أعمال مركزي، ومنتجعات على الواجهة المائية، ومرسى للسفن، وملعب للجولف، ومراكز تسوق. وتقوم بإدارة المشروع شركة "سما إي سي إتش" التابعة ل "سما دبي" والمشروع المشترك مع "إس سي هاريس"، إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة بإدارة المشاريع. يتوقع أن يساهم مشروع باب المتوسط في خلق المزيد من فرص العمل، حيث سيوظف نحو 350 ألف شخص، كما سيستقطب أكثر من 100 ألف زائر يوميا. كما سيمثل المشروع مقراً لشركات تكنولوجيا المعلومات ومزودي الخدمات ممن يبحثون عن كوادر مؤهلة ومدربة من المواطنين التونسيين.