قال مصدر بوزارة الخارجية التونسية يوم الاربعاء ان بلاده ترى ان القمة الاقتصادية المقرر عقدها بالكويت تُعد إطارا أنسب وأجدى لعقد لقاء عربي في مستوى القمة. وكانت تونس قالت انها لاتعتزم المشاركة في القمة العربية الطارئة التي دعت اليها الدوحة والمقرر عقدها يوم الجمعة المقبل. وأضاف المصدر في بيان نقلته وكالة الانباء الحكومية (وات) ردا على انتقادات لعدم مشاركة بلاده في القمة التي دعت اليها الدوحة "الموضوع ليس مبدأ المشاركة من عدمها وانما يتعلق بموعد انعقاد القمة الطارئة بالدوحة وتزامنه في نفس اليوم مع اجتماع مجلس وزراء الشؤون الخارجية العرب بالكويت يوم 16 جانفي (يناير كانون الثاني)...". وأعلنت ليبيا والمغرب والجزائر وموريتانيا مشاركتها بقمة الدوحة بينما قالت تونس وهي العضو الخامس باتحاد المغرب العربي انها لاتعتزم المشاركة فيها. واضاف ان "تونس ترى ان عقد القمة الاقتصادية المقرر عقدها بالكويت تعد لاعتبارات عملية بينة الإطار الأنسب والاجدى لعقد لقاء عربي في مستوى القمة للتوصل الى موقف حازم له جدواه في وقف الدماء الفلسطينية". واشار الى ان" هذا الظرف الدقيق يستدعي رصف الصفوف العربية لنصرة الاشقاء الفلسطينيين". وكشف الهجوم الاٍسرائيلي على قطاع غزة والذي دخل يومه الثامن عشر الانقسامات العميقة بين دول عربية مثل مصر والمملكة العربية السعودية اللتين تعارضان حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) وسوريا وقطر المتعاطفتين مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة وفازت في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006. وأعلنت مصر والسعودية انهما ستحضران القمة المقرر عقدها بالكويت. كما دعت السعودية يوم الاربعاء الى قمة خليجية يوم الخميس بشأن غزة.