أا وحشية العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة تزداد حاجتنا رغ كل شيء الخسائر التراكة إلي كلة صادقة توقض الضائر النائة والنفوس الغائبة عن الوعي التي ل تحركها أودية داء الأبرياء الزهقة. ن هذا الصدق عرفنا رسيل خليفة وفيروز وغيره كثيرون. عن أهية الكلة الصادقة في ثل هذه الظروف تقول الفنانة الفلسطينية ري البنا،التي عرفت بالتزاها بالقضية الفلسطينية ن خلال ا تقده ن وسيقي: "أنا وجودة حاليا في دينة الجليل الواقعة شال فلسطين غير أني أتني الدخول إلي غزة سواء الآن أ لاحقا. وكنت حاولت رات عدة الدخول إلي القطاع عبر نظات دولية ن أجل إقاة حفلات للأطفال في القطاع، لأنه يجب أن نعرف أنّ الطفل الفلسطيني أينا كان في الضفة أ في القطاع يعاني ن عدة شاكل نفسية قاسية فليس سهلا بالرة علي طفل صغير أن يستوعب ا يراه يويا ن دار ووحشية نتيجة الجزرة الإسرائيلية في القطاع. شخصيا، أري أنّ ا يحصل الآن لغزة أشنع ا حصل لصبرا وشتيلا ولهذا أعتبر أنّ الفنان الفلسطيني دعو لإيصال هذا الواقع الرير الذي يعيشه شعبه للعال وهذا أر جدّ ه أي علي الفنان أن ينتقل بالكلة إلي رحلة التأثير. لأنه وفقا ا يؤكده لي بعض الأصدقاء ن غزة عبر اتصالات هاتفية عه أن ا يرّر علي شاشات التلفزيون لا يساوي 10% ا يحدث حقيقة علي أرض الواقع. -عبّر الطرب التونسي القدير لطفي بوشناق الذي عرف بالتزاه بقضايا الشارع العربي و بأغانيه الراقية والبليغة عن حدة صدته لا يحدث في غزة وقال إنّ الشارع العربي بحاجة إلي أغاني لتزة و لكن ليس فقط وقت الناسبات أي في ثل هذه الظروف. وفي هذا الإطار، حّل لطفي بوشناق وسائل الإعلا السعية و الرئية السؤولية قائلا: "لا وسائل الإعلا لا تهت بالأغنية اللتزة إلاّ عندا تحصل كارثة"و أكد لطفي بوشناق عن انّه رغ أهية الأغنية اللتزة إلاّ أنّ الحاجة إليها ليست ؤقتة بل يجب أن تكون سترة حتي تكون ؤثرة. - ويقول الفنان التونسي نير الطرودي في هذا الوضوع: "ثلا تساه بعض الأغاني في تييع الشعوب وإفساد الذوق العا فإن الأغنية اللتزة لديها دور آخر وهو إرساء الكلة الهادفة وإحياء ثقافة لديها وقف ن القضايا الإنسانية كحق الشعوب في تقرير صيرها وحقوق الطفل. وغيرها ن القضايا الأخري التي تس الناس عن قرب. وفي الوقت الحاضر نحن في حاجة لثل هذه الأغاني التي غابت قرابة 20 سنة وللأسف الأغنية اليو تخلت عن وظيفة تحريك الضائر ليحل حلها تحريك الغرائز. فا أحوجنا إلي الاغنية اللتزة ونحن نشاهد يويا هذه الجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد هذا الشعب الأعزل في غزة، فالفنان دوره دور السياسي والأغنية أصبحت ارسة اجتاعية لا يكن الاستغناء عنها وإذا ا اتهنت دون فكرة أو فلسفة فسوف تحيد علي الطريق وتصبح أغراضها خالفة للنطق وللواقع. لذلك يجب أن ينحصر دورها في تثقيف الشعوب وتحسيسه بآلاه وآاله وهوه وطوحاته، فوضعنا الراهن يعد فرصة لهؤلاء للإعلان عن توبته والاهتا بالقضايا الإنسانية. صحيفة الراية القطرية - السبت17/1/2009