وصل الدكتور "يوسف القرضاوي" رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى تونس اليوم الأحد، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ اتهامه عام 2006 السلطات التونسية التي تحظر ارتداء الحجاب بشن "حرب ضد الله ورسوله" ووصفه أحد الشعراء التونسيين بالزنديق. وقال "القرضاوي" خلال حفل بمدينة القيروانالتونسية أقيم بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وإعطاء إشارة انطلاق برنامج "القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية 2009": إنه تلقى دعوة رسمية من السلطات التونسية لحضور هذا الحفل. وكان "القرضاوي" قال في خطبة الجمعة التي ألقاها في نوفمبر 2006 بأحد مساجد العاصمة القطرية الدوحة حيث يقيم: إن الحرب التي يشعلها النظام التونسي ليست ضد الحجاب فقط، وإنما ضد الله ورسوله، مطالباً المسلمين جميعاً بعدم السكوت عن تلك الحملة المغرضة ومساندة المحجبات في محنتهن. وسبق للقرضاوي أن قام بزيارة غير رسمية إلى تونس دون التعرض لمضايقات في عام 2007 ورفع الشاعر التونسي "محمد الصغير أولاد أحمد" نهاية عام 2000 دعوى قضائية ضد "القرضاوي" الذي قال إنه كفره وأهدر دمه في كتاب بعنوان "التطرف العلماني في مواجهة الإسلام: نموذج تركيا وتونس".