هناك معلومات مفادها أن إسرائيل توصلت إلى اتفاق سري مع مصر والسعودية تسمح القاهرة والرياض بموجبه للطيران الإسرائيلي بالانطلاق نحو إيران إذا قررت تل أبيب ضرب المنشآت النووية الإيرانية. وقيل إن تل أبيب والقاهرة والرياض أخفت هذا الاتفاق عن واشنطن، وعندما علمت المخابرات الأمريكية به ذهب مدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى تل أبيب في رحلة سرية حاملا رسالة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حذر فيها الرئيس الأمريكي إسرائيل من مغبة مهاجمة إيران دون موافقة واشنطن وفق إفادة صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. ولا يستبعد محللون أن تكون هذه الرسالة موجهة إلى إيران التي لم تستجب لنداء واشنطن لتجميد برنامجها الصاروخي والنووي حتى الآن. وإذ تحذر الولاياتالمتحدة إسرائيل بصورة علنية من مغبة الإقدام على خطوة ما مفاجئة نحو إيران، تشير بصورة ضمنية الى أن احتمال الاستعانة بإسرائيل لتسوية المشكلة الإيرانية بالقوة لا يزال قائما. ولا يستبعد محللون آخرون أن يكون الخبر الذي نشرته "هآرتس" مختلقا بقصد إحباط اللقاء المرتقب بين نتانياهو وأوباما.
