ربما لم تتخيل عائلة ممثل تونسي شاب ان تكون نهايته حزينة ومأسوية على الشكل الذي انتهى به الفيلم حين دهسه قطار. لكن القدر شاء ان تكون نهاية الممثل التونسي الشاب الشاذلي بوزيان مماثلة لدور سينمائي اداه قبل 15 عاما. وذكرت تقارير اعلامية يوم الثلاثاء ان هذا الممثل لقي حتفه عندما دهسته حافلة نقل عام ليعيد الى الاذهان نفس المشهد تقريبا الذي كان اداه في دور سينمائي قبل نحو 15 عاما. ومات الشاذلي بوزيان عن 29 عاما بعد سقوطه من حافلة مكتظة بالركاب حين فقد توازنه وسقط لتدهسه الحافلة وتهشم رأسه. وفي فيلم (السيدة) للمخرج التونسي محمد الزرن كان بوزيان توفى في مشهد بالفيلم بعد أن حاول الانتحار وتسلق عمودا كهربائيا قبل أن يهم بالنزول لتزل قدمه ويسقط على سكة القطار الذي دهسه وارداه قتيلا في نهاية حزينة للفيلم. وكان من المقرر ان يؤدي بوزيان دورا في مسلسل سيعرض قريبا بالتلفزيون بعد نجاحه في اختبار اجرته المخرجة سلمى بكار.