يعلم المؤتمر من أجل الجمهورية أن الأستاذ عبد الرءوف العيادي قد تعرض البارحة من جديد لاعتداء آثم تمثل في وضع مواد كيماوية مجهولة في خزان وقود سيارته كان بالإمكان أن يؤدي لانفجار المحرّك وموت رفيقنا محترقا. هذه الحادثة، بعد التي تعرض لها الكثير من مناضلي الحرية، دليل من جهة على تزايد حقد السلطة على المعارضين الحقيقيين وهلعها من كل تحركاتهم وعزمها على إسكاتهم بكل الوسائل في هذه الظروف العصيبة التي تمرّ بها وعلامات النهاية لا تخفى على أحد. وفي كل الأحوال ليتأكد المجرمون الذين نفذوا هذه العملية والتي سينفذون غيرها أن المحاسبة مسألة وقت لا أكثر . أما الذين أمروا بهذه العملية البشعة فهم أيضا سيحاسبون يوما أمام القضاء الدولي أو الوطني وبالانتظار ليعلموا أنه لو كانت مثل هذه العمليات تأتي أكلها مع العيادي وأمثاله لاتضح ذلك منذ زمن بعيد. على الدرب الصعب سنواصل إلى أن تنتهي المحنة الكبرى ...إلى أن تعود السيادة للشعب والشرعية للدولة والكرامة للمواطن. عن المؤتمر من اجل الجمهورية د منصف المرزوقي