اكد المحامي احمد نجيب الشابي الخميس توقيف موكله الصحافي توفيق بن بريك ووضعه قيد الحبس الاحترازي الى حين مثوله الجمعة امام نائب الجمهورية. واعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" وحزب البيئة الفرنسي نبأ توقيف الصحافي في بيان اكدا فيه ان الامر يتعلق ب"قضية لا اساس لها لمضايقة الصحافي المعروف بمقالاته الناقدة للرئيس (زين العابدين) بن علي". ولم يتسن مساء الخميس الحصول من مصدر رسمي على توضيح لاسباب توقيف الصحافي المعروف بانتقاداته للسلطة. وقال الشابي انه على اقتناع بان "التفسير الوحيد موجود في سلسلة المقالات التي نشرها الصحافي خلال الفترة الاخيرة في الصحف الفرنسية". وسلم توفي بن بريك نفسه لمركز الشرطة الخميس الى حيث توجه برفقة نحو عشرين محاميا وصديقا، وذلك تلبية لاستدعائه بشان حادث سير، كما قال محاميه، متحدثا عن "عمل استفزازي على الارجح". وشرح المحامي ان امرأة صدمت بسيارتها سيارة توفيق بن بريك المتوقفة، ثم اشتكت عليه. واضاف "انها نقطة البداية للقضية، ولكنها لا تبرر باي حال ابقاءه قيد الاحتجاز". كما اعرب المحامي عن قلقه ازاء مصير ناشط مراسل لصحيفة الكترونية مضرب عن الطعام منذ توقيفه في 20 تشرين الاول/اكتوبر. وسيمثل زهير مخلوف في 3 تشرين الثاني/نوفمبر امام المحكمة بتهمة اساءة استخدام لقبه كصحافي بعد اعداد تحقيق في منطقة صناعية شمال شرق البلاد، كما افاد المحامي.