كشف الفيل الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة الوثائقية يو الجعة 18 ديسبر النقاب عن قاتل الزعي التونسي العارض فرحات حشاد بعد 54 سنة ن اغتياله، وأوضح أن الذي اغتالته عصابة اليد الحراء التابعة للاستعار الفرنسي في الخاس ن ديسبر ن سنة 1955. وعرض الفيل شهادة عيل الاستخبارات الفرنسي أنطوان يليور الذي اعترف بجريته بل وبإصرار واضح. فقد صرح بأنه لو عاد به التاريخ إلى ذلك الزن لقتل فرحات حشاد لأن فرنسا لا تريده في دولة الاستقلال. وتلقت القوى النقابية والحقوقية والإعلاية التونسية هذه الشهادة الأولى ن نوعها في تاريخ هذه القضية بكل جدية. وتعالت ع هذه الشهادة على أنها الدليل القاطع والأكثر جلاء على إدانة النظا الاستعاري الفرنسي. حيث ظلت فرنسا تنفي صلتها بالحادث. كا تحركت جيع قوى الجتع الدني في تونس لتفعيل هذه القضية. وطالب نور الدين حشاد نجل الزعي الراحل بإعادة فتح القضية رسيا. ن جهته اتخذ الاتحاد العا التونسي للشغل إجراءات علية لرفع قضية لدى الحاك التونسية والدولية. وكان الزعي حشاد قد أسس الاتحاد العا التونسي للشغل هو ورفاقه سنة 1946 وشغل نصب أينه العا حتى اغتياله. وقد أعلنت عادة الحاين التونسيين استعدادها لإعداد اللف القانوني للقضية. واعتبرتها ن قضايا جرائ الحرب التي لا تسقط بالتقاد. خاصة أن الشهيد كان سؤولا سياسياً على الصعيد الوطني وسؤولاً نقابيا عترفا به على الصعيد الوطني والدولي حيث كان عضوا في الكنفدرالية الدولية للنقابات الحرة CISL وقرها الولايات التحدة الأريكية. وفي الوقت الذي ل تصدر أية ردة فعل رسية ن قبل الحكوة التونسية إزاء هذا الوضوع، في الوقت الذي أبدت كل أطراف العارضة دعها لهذا اللف. ن جهتها اعتبرت قناة الجزيرة الوثائقية أن إثارة هذه القضية بسبب الفيل الذي أنتجته وبثته، يعتبر خطوة إيجابية في تحقيق ها القناة التي تهدف إلى إفادة الرأي العا بشكل وضوعي وحترف. وأن هذا دليل على الزايا التي يحققها الفيل الوثائقي في التعريف بقضايا الشعوب وكشف حقائق كانت خافية لزن طويل. جريدة الراية القطرية - الخيس31/12/2009