مهمة الرئيس في ألمانيا لا تعدو أن تكون شرفية ..ذلك ما ينص عليه القانون الأساسي الألماني .لكن رئيس البلاد يحمل صلاحيات أخرى .. يلتزم الرئيس بحماية الدستور و مراجعة القوانين و التصديق على الاتفاقايات التي تبرمها ألمانيا مع الدول الأجنبية . الرئيس السابق رومان هرزوغ, في خطاب له بلايبزغ, المدينة التي كانت تابعة لألمانياالشرقية سابقا . “ أنتم لم تصدموا بوتيرة التغيير الجذري الذي طال مختلف مجالات الحياة ..و شتى العادات .لكنكم تعلمتم كيف تتكيفون مع أوضاع جديدة و التفاعل معها و جعلها أكثر إيجابية.صارت عندكم الآن تجربة ثانية مع إخوانكم من ألمانياالغربية التي من شأنها ان تكون نموذجا يحتدى للبلد بالكامل “ الرئيس هو حامي القانون الأساسي ..أثناء الاحتفال بتوحيد الألمانيتين.. في هذا اليوم من الاحتفال بإعلان الوحدة بين الألمانيتين , رتشارد وايساييكر,حضر الفعالية, وهو سادس رئيس منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية في العام 1949 . رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية, يتم انتخابه من قبل المجلس الاتحادي, حيث يتألف من 1224 ناخبا ..نصفهم نواب في البوندستاغ ..أما النصف الثاني, فهم أعضاء منتدبون من برلمانات الولايات الاتحادية الست عشرة . طريقة الانتخابات تعتمد على التصويت غير المباشر, لفترة رئاسية تدوم خمس سنوات ..المجلس الاتحادي, هو الذي يختار رئيس الجمهورية الاتحادية..على أن عدد التصويت يجب ألا يفوق ثلاث مرات. ويتطلب فوز أي مرشح ..حصوله في الجولة الأولى أو الثانية من التصويت على الأغلبية المطلقة وهي 613 صوتا على الأقل، وفي حالة عدم تحقيق هذه الأغلبية في الجولتين الأولى والثانية يجرى الاقتراع لمرة ثالثة يفوز فيها من يحصل على أكبر عدد من الأصوات. أثناء تأديته مهامه, يستطيع الرئيس حل البرلمان و يطلب إجراء انتخابات في حالتين اثنتين : عندما لا يستطيع البرلمان انتخاب مستشار أو عندما يقدم المستشار اقتراح ثقة ..يرفضه البرلمان .كما كان الحال لغيرهارد شروردر في الخامس من تموز العام 2005 “أطلب من السيد الرئيس حل البرلمان الخامس عشر لألمانيا الاتحادية..و أدعو إلى إجراء انتخابات مسبقة” الرئيس, في جمهورية ألمانيا الاتحادية هو الذي يمثل البلاد في المحافل الدولية ..و هو الذي يقترح اسم المستشار المرشح على البرلمان و يعتمد السفراء الأجانب في ألمانيا .