أعلن العميد الأسبق للمحامين التونسيين ومنصر الرويسي رئيس الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في تونس أن مسار الوساطة التي قاما بها بخصوص الأزمة التي تشهدها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان قد وصل إلى مرحلة دقيقة وحاسمة ولم يؤد حتى الآن إلى نتائج ملموسة. وقال الباهي والرويسي خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن ممثلي الجهة التي تقدّمت للقضاء بشكاية ضدّ الهيئة المديرة الحالية للرابطة قدموا بحضور الوسيطين عدة تنازلات شملت ما نصت عليه الأحكام القضائية الصادرة لصالحهم وذلك في سياق البحث عن حلول قد تساعد على عقد مؤتمر وفاقي في أقرب الأوقات. وشملت التنازلات الموافقة على نتائج مؤتمرات الفروع التي صدرت بشأنها قرارات قضائية والموافقة على عقد جلسات بين هيئات الفروع التي طعنت فيها الهيئة المديرة للرابطة مع قبول تعديل جزئي لتركيبة ممثليها في المؤتمر الوفاقي المنتظر. ووصف الباهي والرويسي هذه التنازلات بأنها لا يستهان بها. كما أشادا بمرونة المواقف التي اتخذها الشاكون وما أظهروه من اعتدال واستعداد للبحث عن حلول وفاقية. 1-6-2010