أبدت شركة الخطوط التونسية استغرابها من مرافقة طائرة حربية فرنسية لطائرة تابعة لها كانت تكون يوم أمس الخميس برحلة بين تونس وباريس و قالت الشركة في توضيحات نشرت الجمعة ان الطائرة الحربية الفرنسية رافقت ناقلتها الجوية المدنية إلى أن حطت بمطار اورلي بباريس رغم أن الطائرة لم تسجل أي عطب تقني و لم تحلق على مستوى منخفض من جهة أخرى أكدت الشركة انها ستقوم بإجراء تحقيق داخلي حول المسالة وستتعاون في هذا الإطار مع السلطات الملاحية التونسية والفرنسية من أجل أن يتم تسليط الأضواء كاملة حول ملابسات هذا الحادث و كانت مصادر إعلامية فرنسية قد نقلت عن مصادر ملاحية فرنسية ان المقاتلة الفرنسية رافقت الطائرة التونسية لأن الملاح لم يرد على نداء الراديو و لوجود "مشكل في الاتصال" وهو ما نفته الناقلة التونسية التي ذكرت انه "لم يسجل أى مشكل تقني على مستوى تجهيزات الاتصال الخاصة بالطائرة. فالطيار كان يتواصل بصورة عادية ودون انقطاع على كامل مسافة الرحلة مع مجمل أجهزة المراقبة على الأرض"، حسب نص التوضيحات من جهة أخرى قالت الشركة إن الطائرة التي كانت تحلق على ارتفاع عادى لم تنزل إلى مستوى علو أقل ارتفاعا إلا بطلب من مركز المراقبة الجوية بأجاكسيو وفضلا عن ذلك فان الطيار قد نفذ هذه العملية بصورة عادية ووفقا لكامل شروط السلامة (20 آب/أغسطس) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء