وصف سياسيون تصريحات الظواهري التي قال فيها إن البرادعي يستقوي بالخارج بأنه كلام فارغ، وأكد جورج إسحق- أحد مؤسسي الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» وعضو الجمعية الوطنية للتغيير- أن رجال القاعدة لديهم هاجس يدعي أمريكا، وقال إن معظم معلوماتهم خاطئة وإنهم يقومون بإدانة أي شخص دون تحقق من صحة اتهاماتهم، وأضاف: ما يلقي من ادعاءات علي البرادعي غير منطقية ولا أساس لها من الصحة. واتفق علي ذلك عبدالرحمن يوسف - منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعي -، وقال: البرادعي وقف ضد الإدارة الأمريكية في الوقت الذي جبن فيه الجميع علي ذلك، أما مسألة مبعوث العناية المركزية الأمريكية فهذا كلام فارغ. وأوضح منسق الحملة أن سند البرادعي الحقيقي هو الشعب المصري، وقال: من السهل جداً تفسير الأمور بنظرية المؤمراة، ولكن من الصعب أن نُعمل العقل قليلاً وأن نقرأ ونبحث لكي نفهم حقيقة الأمور. وأكد أبوالعز الحريري - نائب رئيس حزب التجمع الأسبق وعضو الجمعية الوطنية للتغيير - أن القاعدة لو ربطت البرادعي ومطالبه الوطنية بأمريكا فهي بذلك تربط الحركة الوطنية في مصر بالكامل بأمريكا، وهو ما يؤكد أنه اتهام غير صحيح وليس له أي أساس من الصحة. بينما وصف الدكتور محمد أبوالغار - عضو الجمعية الوطنية للتغير ما تردده القاعد ب «الكلام الفارغ»، مؤكداً أن موقف البرادعي من غزو العراق كان واضحاً، بل مورست عليه ضغوط من جانب أمريكا لمنعه من ذكر عدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق وأنه أصر علي موقفه. علي جانب آخر اختارت الجمعية الوطنية للتغيير الدكتور «عبدالجليل مصطفي» منسقاً عاماً جديداً لها خلفاً للدكتور «حسن نافعة» الذي تنتهي مهمته منتصف أكتوبر المقبل، واختارت الجمعية خلال اجتماعها الذي انعقد أمس الأول الأربعاء الدكتور «محمد غنيم» رائد زراعة الكلي في الشرق الأوسط مشرفاً علي حملة «طرق الأبواب» خلفاً ل«ناصر عبدالحميد»، وصرح الدكتور «حسن نافعة» ل«الدستور» بأن الجمعية اكتشفت بعض الأخطاء التي شابت جمع التوقيعات وأنها بصدد تصحيحها، كما أن حملة «طرق الأبواب» قامت بجمع تبرعات سيتولي تنسيقها أمين الصندوق «عبدالمجيد المهيلي» لتصب في نشاط الجمعية. وقال «نافعة»: إن قضية الانتخابات البرلمانية احتلت قسماً كبيراً في مناقشات الأمانة العامة والتي انتهت إلي قرار مقاطعة الانتخابات بموافقة معظم القوي السياسية المشاركة في الجمعية. الجمعة, 17-09-2010 -صحيفة الدستور المصرية