بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة كثير من الناس في تونس رفعوا عبارات الاحترام و التقدير "للصحفي" عبد العزيز الجريدي لما بذله من مجهود عظيم للارتقاء بمستوى الإعلام في تونس. السيد عبد العزيز الجريدي لديه تقنيات جديدة في علوم الاتصال و الإعلام كان من الواجب تدريسها في معهد الصحافة و علوم الإخبار. هذه التقنيات تتمثل في التدجيل و الكذب و التشويه و الاعتداء على أخلاقيات المهنة و أمراض نفسية مزمنة تجاه من ينقد و يحب البلاد بصدق. لقد كان السيد عبد العزيز الجريدي في الماضي احد المتحمسين لليسار الطلابي و كان دائم الاجتهاد حتى يأخذ مكانا بارزا في الجامعة ثم بعد ذلك خارج الجامعة... لكن, للأسف فمحاولاته باءت بالفشل, فصاحبنا كان إنسانا عاديا لا يرتقي إلى مستوى المناضل "الكادر ", فإمكانياته متواضعة وتمثل طالبا عاديا يناضل في الأقصى من خلال إمضائه على عريضة مطلبيه لأكلة جامعية صحية. فصديقنا لا علاقة له بالفكر و الأدب و النقابة والسياسة, و بالتالي فقد أصيب السيد عبد العزيز بإحساس بالنقص و أصبح معقدا... بعد انقلاب 87 فهم عزوز اللعبة و استكلب حتى يجرب حظه من جديد عله هذه المرة يكسب مكانا تحت الشمس، و بالفعل وجد ضالته في الدكتاتورية الجديدة التي أعطته المال و العتاد المهم أن يكون "قوادا" لها و "طبالا" لإنجازاتها و احد الأقلام القذرة النتنة التي لا تعرف حتى كيف تكذب أو تتهم. نقول للسيد عبد العزيز الجريدي, نحن مستعدون بمناسبة اليوم العالمي للصحافة أن نعود بك للوراء قليلا حين كنت طالبا محروما من التأطير السياسي والنقابي و أن نضعك في الحزام الثالث للإتحاد العام لطلبة تونس , لنمكنك و لو بالقليل من فنون السياسة وكيفية ممارستها... من يعرف، قد يغفر لك الشعب يوما؟؟؟