افتتحت اليوم الاثنين بالعاصمة التونسية أشغال إلاجتماع الإقليمي على مستوى الخبراء الذي يهدف أساسا الى مواجهة حملات التشويه الإعلامي للإسلام والحضارة الاسلامية . وقد انكب المشاركون في الاجتماع على دراسة السبل الكفيلة بصناعة الصور الإعلامية البديلة وتوظيف تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصال لتصحيح المعلومات الخاطئة عن الدين الاسلامي الحنيف والمسلمين وإعداد برامج تكوين إعلامية لمواجهة هذه الحملات . وفي هذا المضمار سيدرس المؤتمر المشروع المتعلق بتدريس مادة تغيير الصورة النمطية عن الإسلام في معاهد وكليات الإعلام والاتصال في البلدان العربية وذلك عبر التركيز على محورين أساسيين يتناول أحدهما الخطوط العريضة لمشروع حول تغيير الصور النمطية عن الإسلام في وسائل الإعلام فيما يتصل المحور الثاني بمتطلبات تقنيات العلاقات العامة وصناعة الصور الإعلامية البديلة لتصحيح المعلومات الخاطئة عن الإسلام والمسلمين في الإعلام الغربي . والجدير بالذكر ان هذا الاجتماع الإقليمي يندرج ضمن إطار تنفيذ توصيات الاجتماع الذي كانت قد عقدته المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة " الاسيسكو والذي خصص لبحث سبل توظيف وسائل الإعلام لتصحيح المعلومات المغلوطة حول الإسلام. ويشارك في الاجتماع عمداء كليات الإعلام في اليمن والأردن وليبيا، ومسؤولون عن أقسام البرامج والمناهج الدراسية في معاهد تكوين الإعلاميين في سورية ومصر وعمان والعراق وتونس والمغرب. ويمثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في الاجتماع ويشرف على جوانبه الأكاديمية والتنظيمية، الدكتور المحجوب بنسعيد، خبير الاتصال في مديرية الثقافة والاتصال.