قَدَّمَ البدرُ لقلبِ الليل لؤلؤةً تزيِّن جيدها أنثى أيا أنثى تزينُ نورَ الشمس في صحوي وفي خبلي أتيت بلحن أغنيتي أليكِ ...لا لتَأريخ سينسى بعض ألحاني .. فما النسيان من عادات مُلهمتي ولا أنسى بأنكِ يا عروس البحر أمنيتي أنتِ حضنيَ الدافيء وأنتِ عشقيَ الهائم أنتِ قُبلَة التأريخ من حوّاء من بدء الزمان وانتِ الحور .. بل أبهى *** وفي أحضانكِ ألأحلام أجنحة تكسّر قيد أوجاعيََ تنتعل المدى وتهادن ألأبعاد بين الموج والأزمان والأيام ضاحكةً لها *** أيا أنثى تجمّل جيد لؤلؤتي .. تعطّر كل أضرحتي وصوت الله والفجر ِ تجمّل غابة ألأحزان في وجعي وفي ألمي أديم الكون من أشراق ضحكتكِ لمبسمكِ .. أتى آدم أنا آدم وأنتِ نبض شرياني وأنتِ الروح في تكوين وجداني وأنتِ المولد الأنقى فمن ضلع الزمان أدار ألحب ملحمة ً.. وجمر الشوق .. ملحمتي يا شوقي ... أنا ألأشقى *** وانتِ نفخة الارواح يوم البعث .. في الموتى وأنتِ صحوة ألأشلاء في موتي فمنكِ كان عطر الورد كانت منك ِ ... عشتار ... يا بغداد يا أنثى الزمان ميلي وأرقصي غنجاً أديري دفّة ألأحزان وأبتسمي كي أولد .. ولحن الحب ملء يدي وأدفن سيرة ألمنفى *