قال عبدالله إبراهيم غانم السويدي سفير الدولة لدى الجمهورية التونسية ان المخيم الإماراتي في منطقة رأس جدير الحدودية بين تونس وليبيا بالإضافة إلى إيواء النازحين وتقديم كل المساعدات الغذائية والطبية يعمل على تقديم كل الدعم للأشقاء في تونس بمنطقة رأس جدير من تجهيز بعض المستشفيات بالأجهزة الطبية لكي تواكب المستشفيات الحديثة كلفتة كريمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. وأشار إلى أنه اطلع على الأجهزة والمعدات المطلوب تحديثها والموجودة في المستشفى من خلال تواجده حالياً في منطقة رأس جدير.. مؤكداً أنه خلال الأسبوع الحالي سيتم تزويد المستشفيات بهذه الأجهزة. وأقام عبدالرحمن إبراهيم بن عبدالعزيز قائد فريق الإغاثة الإماراتي بمنطقة رأس جدير الحدودية بين تونس وليبيا حفل غداء عمل للعاملين بالمنظمات والهيئات الإغاثية الدولية والمحلية. حضر الحفل عبدالله إبراهيم غانم السويدي سفير الدولة لدى الجمهورية التونسية ونبيل الفرجاني والي ولاية مدنينالتونسية والدكتور سامي الرقيق المدير الجهوي بولاية مدنين ومصطفى عبد الكبير رئيس بلدية مدينة بن قردان ومالك ميهوب مدير الحماية المدنية بولاية مدنيين وروجر باكية مدير الصليب والهلال الأحمر وأيمن غرايبة مسؤول مفوضية اللاجئين الدولية على الحدود الليبية التونسية وافويجا تفسيان مسؤول مخيم الأممالمتحدة في شوشة. ولفت السفير السويدي إلى أن دور مؤسسة خليفة لا يقتصر عند هذا الحد بل ستزود مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض المدارس بأجهزة كمبيوتر وتلبية جميع احتياجهم. وأضاف ان الهدف من زيارته المخيم تفقد المنطقة الحدودية وصحة وسلامة أعضاء فريق الإغاثة الإماراتي والعاملين به من مختلف المؤسسات الإنسانية التي توفر المساعدة والرعاية للنازحين. وبدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن المخيم وكيفية استقباله النازحين وإيوائهم وتقديم كل الرعاية الطبية والغذائية لهم حتى ترحيلهم إلى بلدانهم إضافة إلى عرض بعض الصور التوضيحية منذ بداية إنشاء المخيم والتحديات التي واجهت الفريق في إنشاء المخيم حتى وصل إلى هذا المستوى والشكل. وألقى عبدالرحمن إبراهيم كلمة رحب فيها بالحضور مثمناً دورهم في مساعدة النازحين والدور الإنساني الذي يقدموه. وقال ان مهمة دولة الإمارات الإغاثية تنطلق من ثوابت وتوجيهات إنسانية سامية للقيادة الإماراتية بهدف تقديم يد العون والمساعدة للاشقاء والأصدقاء من المنكوبين في أي مكان في العالم. وأضاف ان فريق الإغاثة الذي يضم كلاً من هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية يحرص كل الحرص على تقديم المساعدات لأكبر عدد من النازحين وتقديم يد العون لأهالي منطقة رأس جدير والمدن القريبة منها. وأوضح أن مخيم الإمارات الوحيد من بين الدول ومنظمات الإغاثة الدولية الذي أقام مخيماً لايواء العائلات العربية وقسماً آخر للعائلات الأفريقية. 27 مارس 2011