ذكرت وكالة "تونس افريقيا للأنباء" أن "الوضع الأمني في تونس كان في صلب اجتماع برئاسة رئيس الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي حيث جرى استعراض المؤشرات التي دلت على تحسن ملحوظ"، وأوضحت الوكالة أن "المجلس الأعلى لقوات الأمن الداخلي اجتمع في اطار متابعة الوضع الأمني بالبلاد وتدارس الوضع الأمني بالبلاد، حيث أكدت المؤشرات التي تم استعراضها تحسّناً ملحوظاً بما ساعد على عودة الاستقرار الأمني بعد الأحداث التي تم تسجيلها في المدة الأخيرة". وأضافت الوكالة أن رئيس الوزراء التونسي "شكر كل اطارات وأعوان قوات الأمن الداخلي على ما بذلوه من جهود مسترسلة في كامل انحاء البلاد للحد من أعمال العنف والتخريب والحيلولة دون زعزعة الاستقرار الأمني"، وأكد على "ضرورة مواصلة هذا المجهود مع وجوب توخي التعامل الحضاري مع المواطنين وفق ما يقتضيه القانون". وتابعت الوكالة "كما أكد السبسي على ضرورة تدعيم قوات الأمن الداخلي بانتدابات جديدة لضمان نجاعة أكبر في مكافحة الجريمة وحماية المواطنين وممتلكاتهم والمؤسسات العمومية والخاصة والارتقاء بنسبة التأطير ومراجعة طرق التكوين للاعوان والاطارات على أساس الأخذ في الاعتبار احترام حقوق المواطن". 13 ماي 2011