الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
فرنسا: حريق ضخم يلتهم آلاف الهكتارات بجنوب البلاد
الهياكل العظمية الحية" تشعل الخلاف بين إسرائيل وفلسطين في مجلس الأمن
طقس الاربعاء: الحرارة في ارتفاع طفيف
ولاية اريانة: جلسة عمل لمتابعة تقدم إنجاز مشروع إعادة تهيئة المسلخ البلدي برواد
نصف قرن من الفنون... والكرّاكة ما زالت تنبض من 15 إلى 31 أوت الجاري
مهرجان قرطاج الدولي 2025: الفنان "سانت ليفانت" يعتلي ركح قرطاج أمام شبابيك مغلقة
اتهام بالإبادة لأول مرة.. السيسي يشن هجوما على اسرائيل
بسبب دعوته لمحو غزة.. جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي
مستقبل القصرين.. انهاء التعاقد مع ماهر القيزاني بالتراضي
عاجل :وفاة مدرب إماراتي تهزّ تظاهرة القفز الحر في تونس
عاجل/ سقوط طائرة بهذا المطار..وهذه حصيلة الضحايا..
عاجل/ جريمة مروعة: شابين يقتلان صديقهما حرقا..وهذه التفاصيل..
غدا انطلاق موسم التخفيضات .. صولد غير جاذب للتاجر والمستهلك!
تاريخ الخيانات السياسية (37) تمرّد زعيم الطالبيين أبو الحسين
استراحة صيفية
أضرار فلاحية في القصرين
رئيسة الحكومة.. مبادرة الإسكوا فرصة مهمّة لتطوير الاستثمار
تراجع نسبة التضخم في تونس خلال جويلية 2025 إلى 5.3 بالمائة
مناضلون من التيار الشعبي يدخلون في إضراب جوع رمزي دعما لغزة من أجل رفع الحصار
طقس الليلة
قابس: وفاة شخصين وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور بالطريق الوطنية رقم 1 بمارث
وزارة الشؤون الدينية تكرم مكتب حجيج تونس
اللجنة الأولمبية التونسية تحتفي بالبطل العالمي أحمد الجوادي بعد إنجازه التاريخي في مونديال سنغافورة
الترجي الجرجيسي ينتدب المدافع مكرم الصغير
الكاف: تكريم الفنانة صليحة في افتتاح الدورة 49 لمهرجان بومخلوف الدولي
الرابطة المحترفة الاولى - طارق جراية ينسحب من تدريب مستقبل قابس
برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية في تونس يطلق "تقييم الهشاشة متعددة الابعاد" لارخبيل قرقنة لتعزيز الصمود المناخي المحلي
عاجل/ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن..
وليد الصالحي يمتع جمهور باجة الدولي
زغوان: رفع 163 مخالفة اقتصادية خلال شهر جويلية المنقضي
وزير الشباب والرياضة يُكرّم الجمعيات الرياضية الصاعدة ويؤكد على دعمها
الفرص التصديرية غير المستغلة على مستوى السوق الهندية تقارب 214 مليون دولار
انفجار يخت سياحي وتسجيل اصابات في صفوف المصطافين..وهذه التفاصيل..#خبر_عاجل
دبور يرشد العلماء ل"سرّ" إبطاء الشيخوخة..ما القصة..؟!
عاجل: وفاة فنان مصري مشهور داخل دار المسنين بعد صراع مع المرض
مسؤول يوضح: ''لا اختراق شامل لمنظومة التوجيه... والتحقيق متواصل''
السنة الدراسية على الابواب : معلومات مهمّة لازم يعرفها المعلم و التلميذ
عاجل- في بالك اليوم أقصر نهار في التاريخ ...معلومات متفوتهاش
شنوّا يلزمك باش تاخذ قرض من بنك في تونس؟
تأكلها يوميًا دون أن تعلم: أطعمة تقلل خطر السرطان ب60%
تُعطّس برشا ومكش مريض؟ هاو علاش!
التراث والوعي التاريخيّ
صفاقس: انجاز جملة من التدخلات والأعمال العلمية تثمينا للموقع الأثري بطينة
زفيريف ينتفض ليُطيح بحامل اللقب بوبيرين من بطولة كندا المفتوحة للتنس
اللجنة الجهوية للنظافة بولاية تونس توصي بضبط رزنامة وبرنامج عمل للقضاء على النقاط السوداء
جامع الزيتونة ضمن سجلّ الألكسو للتراث المعماري والعمراني العربي
صور أطفالكم على الفيسبوك ؟ شوف القانون شنوا يقول
بارفان ب5 د و على الطريق ؟ رد بالك تضر صحتك و هذا شنوا يستنى فيك
قيس سعيّد: التعليم الوطني هو السلاح الحقيقي للتحرّر
سوسة: سلاحف بحرية مهددة بالاندثار تخرج إلى شاطئ القنطاوي في مشهد نادر
عاجل: زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب هذه البلاد
واشنطن تدين قرار وضع الرئيس البرازيلي السابق قيد الإقامة الجبرية
بنزرت/ حجز 5,45 طن من مادة الدلاع وإعادة ضخها في المسالك القانونية..
الصربي ديوكوفيتش يعلن انسحابه من بطولة سينسيناتي الأمريكية للتنس
حملات لوحدات الشرطة البلدية تسفر عن القيام ب 54 عملية حجز
فنان الراب العالمي بلطي يروي قصص الجيل الجديد على ركح مهرجان الحمامات
اكتشاف علاج واعد لأحد أخطر أنواع سرطان الدم
تاريخ الخيانات السياسية (36) ..المعتزّ يقتل المستعين بعد الأمان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
"الربيع العربي" يحجب الشمس عن السياحة العربية
ريما ميتا أنباء
نشر في
الوسط التونسية
يوم 20 - 06 - 2011
يمكن القول إن الثورات العربية اقتلعت إلى حد كبير عصب الحياة الاقتصادية في عدد من الدول حيث شكل عدم الاستقرار وغياب الأمن السبب الرئيسي لسد الطريق أمام حركة السياحة الأجنبية في حجمها السابق المعتاد والتي كانت على مدى سنوات خبز المواطن العربي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
والدليل على ذلك تراجع عائدات القطاع السياحي في
تونس
التي بدأ المد الثوري منها بحوالي 51% حتى العاشر من حزيران (يونيو) الجاري، حسب معلومات صادرة عن الديوان الوطني للسياحة
التونسية
.
ويشكل هذا التراجع ضربة قوية للاقتصاد
التونسي
بشكل عام، خاصة وأن السياحة تشكل 6% من الدخل الوطني فضلا عن أنها تشغل حوالي 400 ألف يد عاملة في البلاد.
وأكد مسؤولون
تونسيون
أن تراجع عدد السياح الوافدين إلى
تونس
لوحظ ليس فقط على صعيد السياحة الخارجية بل والداخلية (العربية) أيضا حيث سجل تراجع كبير للسياح المغاربة والليبيين والجزائريين المتوجهين إلى "
تونس
الخضراء" للاستراحة والاستمتاع بمناخ البلاد الذي يختلف عن جيرانها.
غير توالي "ثورة الياسمين" و"الثورة الليبية" المشهد عند الحدود الليبية .. لم تعد الحدود مصبوغة برائحة البحر ولون الشمس بل أخذت هذه الحدود مع الوقت تفوح برائحة الرصاص مع توافد اللاجئين الذين أصبحوا يشكلون عبئا سياسيا واقتصاديا على هذه البلاد التي لا تزال في مرحلة النهوض على كافة الأصعدة.
وكانت الضربة الاقتصادية الثانية من نصيب مصر التي أصبحت في السنوات الأخيرة إحدى أهم الوجهات السياحية في المنطقة وعلى نطاق العالم كله.
وخلال الثورة المصرية التي نجحت في إسقاط النظام شهدت البلاد أعمالا تخريبية نسبت إلى أتباع الرئيس المصري السابق حسني مبارك والذين أسمتهم وسائل الإعلام ب"البلطجية".
وبلغت نسبة التراجع في قطاع السياحة في شهر شباط ( فبراير) الماضي 80% مقارنة مع الشهر عينه من العام السابق ومن ثم 60% في شهر آذار (مارس) و35% في شهر نيسان (أبريل).
وتدل هذه الأرقام على سرعة وتيرة النهوض بقطاع السياحة في مصر. ولا غريب في ذلك عندما نرى الشباب المصري يلجأ إلى الوسيلة التي سمحت له بتغيير النظام لتشجيع السياحة في البلاد ومنحها نبضا جديدا.
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" الإلكترونية أنه تم تنظيم مجموعة جديدة على موقع "فيس بوك" الاجتماعي أطلق عليها اسم "نبض الثورة" أدخلت إليها صور كثيرة عن مصر فضلا عن فيديو عنوانه "ليه تزور مصر" (why to visit
Egypt
).
ويأتي قرار المجلس العسكري في رفع حظر التجوال في مصر بدءاً من يوم 15 حزيران (يونيو) الجاري خطوة هامة في دعم السياحة وفرت بالتالي للسائح الأجنبي سهولة الحركة والتنقل والاستمتاع بالمرافق السياحية والأثرية في البلاد.
وانتقالا إلى سورية تتغير الصورة تماما حيث لا تعتبر ضربة السياحة قاضية بالنسبة للاقتصاد السوري. إذ يعتمد الدخل القومي في سورية على قطاعات أخرى كالنفط والغاز وغيرها.
وعلى الرغم من ذلك، كتبت صحيفة "الثورة" أن الفعاليات السياحية تستعد بداية الشهر المقبل تموز (يوليو) لإطلاق حملة ترويجية مكثفة في
روسيا
كأول الخيارات البديلة للأسواق السياحية المتاحة على أن تتبعها الصين وماليزيا، وذلك في إطار خطة أوسع نطاقاً تستهدف تعافي القطاع السياحي (السياحة الوافدة شبه متوقفة حاليا) من تداعيات الظروف الاستثنائية الراهنة".
وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن قطاع السياحة السوري يعتمد بشكل كبير على السائح الغربي والخليجي الذي يملك قوة شرائية كبيرة تصب في خزينة الدولة.
هل ستتمكن الدول العربية من استعادة واجهاتها السياحية؟
حسب ما نراه من أرقام وبيانات، نميل إلى القول إن التغيير كأولوية عصف سلبيا بإيرادات السياحة وبعثرها. غير أن المواطن
تونسيا
كان أم مصريا أم سورياً لا يزال يحتفظ بأمل إزالة سلبيات الثورة والنهوض بالاقتصاد بما فيه لقطاعه السياحي.
فالشعوب التي أسقطت أنظمة حكمت لعقود تستطيع بلا شك شق الطريق إلى القمة لآثارها وتاريخها ومعالمها.
© Борис Бабанов
16:46 | 2011 / 06 / 21
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
المغرب العربي.. استقرار ظاهر وخطر كامن (22) *
نصوص ومقالات صدرت في صحيفة "الوطن" العدد 87 الصادر في 29 ماي 2009
المغرب العربي.. استقرار ظاهر وخطر كامن (12) *
تقرير: بلدان شمال افريقيا تبدي ممانعة لتبعات الأزمة المالية
أكبر دلالة للثورة التونسية أنها وقعت في بلد كان يتم تقديمه على أنه نموذج اقتصادي ناجح
المفكر القومي العربي التونسي محمد صالح الهرماسي في حديث نادر لجريدة الشعب: الشعب التونسي مساهم أصيل في الخبرة العالمية المعاصرة للثورة ضد الدولة البوليسية
أبلغ عن إشهار غير لائق