أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما أن بلاده ساهمت بشكل فعال في تجاوز السياسة الدولية الأحادية الجانب التي تلت 11 سبتمبر 2001. وأشار في مقابلة مع صحيفة (الكورييري دلا سيرا) الإيطالية "لقد عدنا من جديد إلى اتخاذ القرارات الدولية بشكل جماعي، فالأمم المتحدة تقوم بدور رئيسي وأوروبا في مركز الأحداث وإيطاليا عادت إلى الساحة العالمية".وأوضح داليما أن الأجندة الدولية قد تغيرت، وقال "لقد بدا أن القوة هي الحل الوحيد بعد حرب العراق، واليوم نشهد عودة إلى السياسة"، وأضاف "إن الأصوليين يستغلون الرد العسكري الغربي لتجنيد عناصر جديدة وخلق الإجماع حولهم".ودعا وزير الخارجية الإيطالي إلى عدم ربط (حماس) و(حزب الله) بالإرهاب وإدراجها في خانة (القاعدة)، وقال "هناك حركات إرهابية مثل (إيرا) و(إيتا) تحولتا إلى حركتين سياسيتين، لذلك يجب تشجيع هذه العملية في الشرق الأوسط". كما جدد رغبته في نشر قوة تابعة للامم المتحدة في قطاع غزة كما هو الحال في جنوب لبنان، هذا و قد غادرت أربع سفن ايطاليا على متنها حوالي 2496 جندي متجهة الى الجنوب اللبناني بعد ان حرصت ايطاليا على قيادة اليونيفال الا ان فرنسا كانت السباقة لذلك. *