img src="http://www.tunisiealwasat.com/images/medium/131231140465462.jpg" alt="قال كاتب محكمة اول درجة في العاصمة تونس \"هذا الارجاء هو الثاني والاخير. لقد تم رفض كل طلبات الافراج عنهم\"." class="img_article" / كان المتهمون وبينهم اخوات واقرباء لزوجة الرئيس السابق ليلى طرابلسي اوقفوا في مطار قرطاج في تونس في 14 كانون الثاني/يناير، وهو اليوم الذي فر فيه بن علي مع زوجته الى السعودية. ارجئت الثلاثاء الى 10 اب/اغسطس محاكمة 23 من المقربين من الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بينهم رئيس الامن السابق علي السرياطي بتهم تتراوح بين محاولة الفرار وحيازة عملات بشكل غير قانوني. وقال كاتب محكمة اول درجة في العاصمة تونس "هذا الارجاء هو الثاني والاخير. لقد تم رفض كل طلبات الافراج عنهم". وكان المتهمون وبينهم اخوات واقرباء لزوجة الرئيس السابق ليلى طرابلسي اوقفوا في مطار قرطاج في تونس في 14 كانون الثاني/يناير، وهو اليوم الذي فر فيه بن علي مع زوجته الى السعودية. وكان غالبيتهم يحملون مبالغ كبيرة من المال ومصاغا وحليا. ويلاحق السرياطي المدير العام السابق لجهاز الامن الرئاسي بتهم التواطؤ وتزوير جواز سفر. واوقف السرياطي في 14 كانون الثاني/يناير في المطار العسكري في العوينة بعيد مغادرة بن علي. ويثير دوره في فرار الرئيس السابق الذي اطاحت به ثورة شعبية، تساؤلات عدة في تونس اذ يشتبه كثيرون في انه دفع الرئيس الى الفرار على امل تولي الحكم بنفسه. وبدات المحاكمة الثلاثاء 26 تمو/يوليو وادلى خلالها السرياطي بشهادته عبر سرد روايته للاحداث في 14 كانون الثاني/يناير المشهود. وقال ان بن علي لم يكن يعتزم في البدء الرحيل مع عائلته وكان يفضل البقاء في تونس الا انه غير رايه في اللحظة الاخيرة نزولا عند توسلات ابنائه. ويلاحق السرياطي بتهم اكثر خطورة هي التواطؤ ضد الامن الداخلي للبلاد والتحريض على ارتكاب جرائم واثارة الشغب، سيحاكم عليها في محاكمة اخرى. ويواجه المتهمون احتمال الحكم عليهم بالسجن بين ستة اشهر وخمس سنوات بالاضافة الى غرامات عالية، بحسب مصدر قضائي. (AFP) 2 رمضان 1432 ه - 2 أغسطس 2011