img src="http://www.tunisiealwasat.com/images/medium/131238707695p.jpg" alt="اعتبر كمال الجندوبي نسبة إقبال التونسيين على مكاتب التسجيل\"دون المأمول\"" class="img_article" / دفعت الخشية بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى اتخاذ قرار بنهاية الشهر الماضي قضى بتمديد مهلة تسجيل الناخبين التونسيين بالقوائم لانتخابات المجلس الوطني التي انتهت الثلاثاء. تونس-العرب أون لاين-الوسط التونسية: أعلن كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية أن نسبة التسجيل بالقوائم لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة في 23 أكتوبر-تشرين الأول المقبل، ارتفعت إلى 27 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين المقدر بنحو 8 ملايين ناخب. وقال الجندوبي بكلمة ألقاها الأربعاء أمام أعضاء الهيئة العليا لتحقيق الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، إن عدد المسجلين بالقوائم بلغ إلى مساء الثلاثاء 2.276 مليون ناخب من مجموع 7.9 ملايين ناخب. وكانت الأحزاب السياسية ومختلف مكونات المجتمع المدني التونسي أعربت عن خشيتها من "عزوف المواطن التونسي على التسجيل بقوائم الانتخابات". ودفعت الخشية بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى اتخاذ قرار بنهاية الشهر الماضي قضى بتمديد مهلة تسجيل الناخبين التونسيين بالقوائم لانتخابات المجلس الوطني التي انتهت الثلاثاء. وأوضحت الهيئة في بيان، أن التمديد سيتواصل لغاية يوم 14 آب-أغسطس الجاري، وذلك"لتمكين المواطنين التونسيين من أداء واجبهم الانتخابي في أفضل الظروف". وانطلقت عمليات التسجيل في 11 يوليو-تموز الجاري، حيث فتحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أكثر من 400 مكتب عبر البلاد لتسجيل المواطنين، إلى جانب ستة مكاتب للتونسيين المقيمين بالخارج. وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي أشار قبل أسبوع إلى أن النسبة العامة للاقبال على التسجيل لم تتجاوز 16 بالمئة من إجمالي عدد التونسيين الحاملين لبطاقات تعريف وطنية. واعتبر الجندوبي نسبة إقبال التونسيين على مكاتب التسجيل"دون المأمول"، ملاحظا ضعف إقبال النساء حيث لم تتعد نسبتهن 13 بالمئة، فيما بلغت النسبة لدى الرجال 20 بالمئة غالبيتهم ينتمون إلى الشريحة العمرية (30 -41 سنة). يشار إلى أن الانتخابات المرتقبة التي ستجرى في 23 أكتوبر المقبل، تتعلق بانتخاب أعضاء أول مجلس وطني تأسيسي بعد الإطاحة بنظام بن علي في 14 يناير الماضي. المصدر : العرب أون لاين بتاريخ 3 أوت 2011
