كذب الواعر ما راج عن امكانية انسحابه من الانتخابات بسبب الحملة المعادية له، واكد ان انتماءه لحزب الاتحاد الوطني الحر جاء عن قناعة بأهداف الحزب وبرنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي. يتعرض عدد من الرياضيين التونسيين الذين ترشحوا لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي الى حملة شرسة يقودها بعض المتحزبين والمتعاطفين مع احزاب راديكالية ممن يخافون من قدرة الرياضيين على استمالة الرأي والحصول على نسبة مهمة من اصوات المقترعين في ظل عزوف واضح على الممارسة الحزبية بين التونسيين. وعبر الحارس الدولي السابق شكري الواعر عن استغرابه من الهجمة عليه وعلى بعض زملائه، مؤكدا ان تونس اليوم تحتاج لكل ابنائها، وأن العمل السياسي ليس حكرا على بعض الاطراف الحزبية، وقال «من حق الرياضي ان يخدم شعبه في كل المجالات ومنها المجال السياسي، والرياضيون جزء من الشعب وليسوا غرباء عنه، وليسوا جهلة او اميين مثلما يعتقد بعض المجبولين على ثقافة الاقصاء » وذكّر الواعر بتجربة اللاعب الكبير جورج وياه الذي ترشح لانتخابات الرئاسة في بلاده ليبيريا وساهم في ايقاف نزيف الحرب الاهلية بها». وكذب الواعر ما راج عن امكانية انسحابه من الانتخابات بسبب الحملة المعادية له، واكد ان انتماءه لحزب الاتحاد الوطني الحر جاء عن قناعة بأهداف الحزب وبرنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي. كما استغرب الرئيس السابق لفريق النادي الرياضي الصفاقسي من الحملة المشبوهة التي يتعرض لها الرياضيون المترشحون لانتخابات المجلس التأسيسي وقال « انا اعمل في قطاع المحاسبات منذ اكثر من 25 عاما، ومهتم بالشأن العام، وبالحياة السياسية، وليس من حق اي كان انتقاد توجهي للعمل السياسي، خصوصا بعد الثورة التي نعتقد انها جاءت لتجاوز عقلية الاقصاء والالغاء والاستثناء. وكانت صفحات على موقع الفيسبوك شهدت في الفترة الاخيرة اساءات متعمدة لمجموعة الرياضيين التونسيين الذي اعلنوا ترشحهم لانتخابات المجلس التأسيسي في قائمات حزبية وأخرى مستقلة، ويرى بعض المنتمين لبعض الاحزاب الراديكالية وخاصة حزب حركة النهضة الاسلامي ان ترشح الرياضيين والفنانين ورجال الاعمال يهدف الى تشتيت اهتمامات الناخبين، وتوزيع الاصوات على فئات عدة بما يحول دون حصول بعض الاحزاب على اغلبيات مريحة. البيان الاماراتية -التاريخ: 19 سبتمبر 2011