بحسب القانون الإنتخابي، فإن الحملات الإنتخابية تنتهي يوم الجمعة 21 أكتوبر'تشرين الأول الجاري في منتصف الليل أي قبل يوم الإقتراع المقرر يوم 23 أكتوبر'تشرين الأول ب24 ساعة. إنطلقت في كافة أنحاء تونس، الحملات الإنتخابية لأول إستحقاق إنتخابي في البلاد بعد ثورة 14 كانون الثاني (يناير) التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. وسيتوجّه الناخبون في 23 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري،لانتخاب أعضاء أول مجلس وطني تأسيسي تونسي يتألف من 218 مقعدا، منها 19 مقعدًا ستخصص للمغتربين. وسيتولى هذا المجلس الوطني التأسيسي صياغة دستور جديد للبلاد، وتركيز مؤسسات الحكم الإنتقالي، وتحديد الملامح العامة للسياسة التونسية خلال المرحلة المقبلة. وستتواصل الحملات الإنتخابية على مدى 21 يوماً بمشاركة 10937 شخصاً ترشحوا لهذه الإنتخابات بحسب الإحصائيات الأولية الصادرة عن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات التي تشرف على هذه الإنتخابات، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ تونس،حيث كانت وزارة الداخلية هي التي تشرف عليها في السابق. وتشير الإحصائيات الى أن المرشحين الذين ينتمون إلى الأحزاب السياسية والمستقلين توزعوا على حوالى 1424 قائمة في الدوائر ال27 داخل البلاد. وتأتي القوائم الإنتخابية الحزبية في صدارة الترتيب ب787 قائمة تليها القوائم المستقلة ب587، فيما بلغ عدد القوائم الإئتلافية 54 قائمة، علماً أن عدد الأحزاب في تونس يبلغ حاليا 111 حزباً. وستتنافس القوائم الإنتخابية المذكورة على أصوات الناخبين الذين يُقدر عددهم بحوالى 5 ملايين شخص من إجمالي 7 ملايين و900 ألف شخص يحق لهم التصويت. يشار إلى أن الإنتخابات المرتقبة ستجري في 27 دائرة إنتخابية داخل تونس و6 دوائر مخصصة لأفراد الجالية التونسية في الخارج، موزعة على أوروبا والأميركيتين والعالم العربي (باريس ومرسيليا الفرنسيتان، وإيطاليا وألمانيا وكندا وأبو ظبي في الأمارات العربية المتحدة). وبحسب القانون الإنتخابي، فإن الحملات الإنتخابية تنتهي يوم الجمعة 21 أكتوبر'تشرين الأول الجاري في منتصف الليل أي قبل يوم الإقتراع المقرر يوم 23 أكتوبر'تشرين الأول ب24 ساعة. وسيتابع هذه الإنتخابات العشرات من المراقبين الدوليين، منهم نحو 150 مراقباً من دول الإتحاد الأوروبي، فيما شكلت العديد من المنظمات الحقوقية التونسية مراصد لمراقبة هذه الإنتخابات. السبت, 01 أكتوبر 2011