ذكر أحمد لعماري، أن عناصر من أنصار الحزب الوطني الحرالذي يتزعمه أزلام النظام البائد، قاموا بتوزيع الأموال على المواطنين في العديد من المناطق النائية لشراء أصواتهم، مشيرا في سياق متصل إلى الحرب الشعواء التي واجهتها حركة النهضة الإسلامية من طرف بعض الأحزاب التي أرادت التشويش عليها أكد أحمد لعماري، رئيس مكتب حركة النهضة الإسلامية في مدينة "مدنين" التونسية، أن الهيئة الفرعية للانتخابات في تونس سجلت بعض التجاوزات في انتخابات المجلس التأسيسي التي انطلقت صبيحة أمس، في كامل التراب التونسي. وذكر أحمد لعماري، أن عناصر من أنصار الحزب الوطني الحرالذي يتزعمه أزلام النظام البائد، قاموا بتوزيع الأموال على المواطنين في العديد من المناطق النائية لشراء أصواتهم، مشيرا في سياق متصل إلى الحرب الشعواء التي واجهتها حركة النهضة الإسلامية من طرف بعض الأحزاب التي أرادت التشويش عليها وتشويه سمعتها في هذه الانتخابات من أجل الحيلولة دون الفوز فيها، مؤكدا أن هذه الأطراف تندرج تحت لواء بعض الأحزاب التي تسعى للقضاء على الشعبية التي تحظى بها الحركة في نتائج الانتخابات، حيث لم تتوان في نشر كل ما يسيء للحركة إلى غاية عشية الانتخابات، من خلال الرسائل التي كانوا يقومون بإرسالها إلى المواطنين يحثونهم فيها على عدم التصويت لصالحنا، كما قامت جهات أخرى من تلك التي تريد التآمر على الحركة بمناسبة هذا الموعد المهم بتجهيز سيارات بشعارات تحث على عدم منح أصواتهم لها. ومن جهة أخرى، أكد المتحدث، أن هذه الانتخابات شهدت إقبالا تاريخيا منقطع النظير في تاريخ تونس بشهادة المراقبين الدوليين الذين توافدوا على تونس من مختلف الدول الأوربية والعربية، مشيرا إلى أن المشكل الوحيد الذي واجهه التونسيون، هو عدم تمكن شريحة الأميين والتي تمثل نسبة 20 % في المجتمع التونسي من أداء واجبها الانتخابي بسبب البيروقراطية والتعقيدات الإدارية، خاصة أن الجهات المنظمة اعتمدت على القوائم الانتخابية المزورة التي اعتمدها النظام السابق. وفند أحمد لعماري ممثل حركة النهضة في مدينة "مدين" الإشاعات التي أطلقتها بعد الأطراف بخصوص تعاملها مع بقية الأحزاب في حالة فوزها بالأغلبية في الانتخابات، مؤكدا أن مبادئ الحركة تقوم على التوافق واحترام الآخر، وأنها لن تسعى من أجل تراجع المسار الديموقراطي الذي اختاره الشعب التونسي منذ بداية الثورة. صحيفة الشروق الجزائرية مساء 2011.10.23