قال "أحمدي نجاد" في خطاب بث مباشرة اتهم فيه الغرب بإصدار الأمر لإعدام "القذافي": "أروني رئيساً أوروبياً أو أمريكياً لم يسافر إلى ليبيا أو لم يوقع اتفاقاً مع القذافي"، وأضاف: "يقول بعض الناس أنهم قتلوا هذا الرجل للتأكد من أنه لن يقول شيئاً مثلما فعلوا مع بن لادن". أكد الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" الثلاثاء، أن الدول الغربية دعمت الزعيم الليبي المخلوع "معمر القذافي" عندما كان ذلك يناسبها، لكن قذفته بالقنابل عندما لم يعد يخدم غرضها من أجل نهب الثروة النفطية لليبيا. وفي حين أشادت طهران بالشعب الليبي لإطاحته بالرجل الذي تراه دكتاتوراً غير شرعي، حذر "أحمدي نجاد" الليبيين من أن الغرب يهدف الآن إلى إدارة بلادهم نيابة عنهم. وقال "أحمدي نجاد" في خطاب بث مباشرة اتهم فيه الغرب بإصدار الأمر لإعدام "القذافي": "أروني رئيساً أوروبياً أو أمريكياً لم يسافر إلى ليبيا أو لم يوقع اتفاقاً مع القذافي"، وأضاف: "يقول بعض الناس أنهم قتلوا هذا الرجل للتأكد من أنه لن يقول شيئاً مثلما فعلوا مع بن لادن". وسخر الرئيس الإيراني من النهج الغربي في مجلس الأمن الذي وصفه بأنه "منظمة بلا شرف"، وقال: "إن قرار الأممالمتحدة لاتخاذ إجراء ضد القذافي استخدم كتفويض لنهب النفط الليبي". وأضاف: "إن أي قرار من شأنه تعزيز وجود وسيطرة أو نفوذ الأجانب يتعارض مع مصالح الأمة الليبية.. توقع العالم من الشعب الليبي أن ينهض ويدير بلاده بنفسه". وسقوط "القذافي" بعدما تنازل أمام الضغوط للتخلي عن الأنشطة النووية عزز وجهة نظر المتشددين في طهران من أنه لا فائدة ستأتي من تقديم تنازلات للغرب. وخضعت إيران لأربع جولات من عقوبات الأممالمتحدة منذ 2006 بسبب برنامجها النووي محل الخلاف، وتتهم القوى الغربيةإيران بمحاولة تطوير أسلحة نووية لكن طهران تصر على أن برنامجها النووي للأغراض السلمية. تحديث الأربعاء , 26 أكتوبر 2011