لم يشر بيان وكالة الأنباء الرسمية في المملكة العربية السعودية إلى أسباب زيارة رئيس الاستخبارات العامة في البلاد الأمير مقرن بن عبد العزيز إلى الجمهورية التونسية، مكتفياً بالقول إن الأمير الزائر بلغ تحيات ملكه إلى الرئيس زين العابدين بن علي، في حين قالت مصادر مراقبة إن الأمير مقرن حمل رسالة إلى قصر قرطاج الرئيسي لم يعرف فحواها حتى الآن. واستقبل الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية بالقصر الرئاسي في قرطاج اليوم الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة في المملكة. و تعد هذه الزيارة بالنسبة له أول تحرك علني على رأس وفد رسمي لبلاده، بعد أن كان عضواً دائما في الوفود السعودية الرسمية التي يرأسها الملك عبد الله. وقد نقل الأمير السعودي تحيات الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرئيس التونسي الذي حمله "تحياته للملك ... وتمنياته لشعب المملكة بمزيد الازدهار والتقدم" حسب ما جاء في البيان الرسمي . وكما ذكر المصدر ذاته فقد تناول اللقاء "علاقات الأخوة القائمة بين المملكة وتونس وسبل تدعيم وتنمية التعاون بين البلدين الشقيقين". وحضر اللقاء وزير الداخلية والتنمية المحلية التونسي رفيق بلحاج قاسم وسفير الرياض لدى تونس إبراهيم السعد البراهيم. *ملاحظة: مرت على هذا الحدث الوارد في الخبر 10 أيام ولكن لأهمية ورد فيه فقد قامت الوسط التونسية بنشره حال العثور على نصه.
