نقلت وكالة الأنباء (يو بي آي) الأمريكية عن المرزوقي قوله إنه "يعارض أي تدخل أجنبي في سوريا، باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى تقسيم البلاد، وفرقعة منطقة الشرق الأوسط" حذر الرئيس التونسي المؤقت، منصف المرزوقي، اليوم الأربعاء، من التدخل الأجنبي في الأزمة في سوريا، معتبرا أن ما أسماها "الثورة" قد "تشرذمت وتسلحت". ونقلت وكالة الأنباء (يو بي آي) الأمريكية عن المرزوقي قوله إنه "يعارض أي تدخل أجنبي في سوريا، باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى تقسيم البلاد، وفرقعة منطقة الشرق الأوسط"، ولكنه أوضح "نحن في تونس نساند الشعب السوري، ولن ندخل في الخلافات السياسية بين أطراف المعارضة السورية". وأعرب الرئيس التونسي المؤقت في هذا السياق عن أسفه لأن ما أسماها "الثورة" قد "تطيفت وتسلحت وتشرذمت". وكان المرزوقي دعا الشهر الماضي، السلطات السورية إلى النظر إلى ما حدث في ليبيا، معربا عن تأييده لمخرج سلمي للازمة في سوريا، كما قال إنه يعارض التدخل الأجنبي في سوريا، إلا أنه أعرب عن تأييده ل "مخرج سلمي للأزمة"، وذلك في وقت استضافت فيه تونس مؤتمرا ل "المجلس الوطني المعارض". واستضافت تونس الشهر الماضي، مؤتمرا ل "المجلس الوطني السوري"، وذلك بحضور 200 شخصية في العاصمة التونسية، حيث شارك المرزوقي، الذي ألقى بالمناسبة كلمة، حذر فيها المعارضة السورية من السقوط في شراك الطائفية بشتى أشكالها، ومن الانحراف عن "سلمية الثورة" في سورية. وكانت تونس استدعت سفيرها من دمشق، مؤكدة التزامها بقرار الجامعة العربية المتعلق بالأوضاع في سوريا، فيما شدد الرئيس التونسي المؤقت السابق فؤاد المبزع على ضرورة أن تواصل تونس المشاركة الفاعلة في كل عمل عربي مشترك يهدف إلى "حقن دماء السوريين ويستجيب لتطلعات الشعب السوري". وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطون وأهالي السلطات بارتكاب أعمال عنف ل "قمع المتظاهرين". 11 جانفي 2012