قال محمد بن نور المتحدث باسم حزب التكتل اليساري المتحالف مع حركة النهضة الاسلامية لفرانس برس ان "هذا الشخص هو حامل لواء ختان الاناث في مصر ودعوته الى تونس تطرح تساؤلات. فهي ليست عامل استقرار او هدوء". اثارت زيارة الداعية المصري السلفي وجدي غنيم، المشهور بمواقفه المؤيدة لختان الاناث، الى تونس جدلا كبيرا وانتقادات من بعض المسؤولين السياسيين الذين طالبوا الاثنين السلطات بايضحات بشأن هذه الزيارة. وكان وجدي غنيم وصل السبت الى تونس استجابة لدعوة جمعيات اسلامية سلفية لالقاء سلسلة من المحاضرات والخطب في العديد من المدن التونسية. والاحد حضر الالاف لقاء عقده غنيم في قبة المنزه في تونس العاصمة اشاد خلاله خاصة بالنساء المنقبات داعيا الرجال الى اطالة اللحى. في حديث في اليوم نفسه لاذاعة شمس اف ام عن الختان اعتبر غنيم انه "عملية تجميل" مؤكدا ان "كل من يعترض على مشيئة الله هو كافر". وكان رواد الانترنت اول من ندد بزيارة هذا الداعية معربين عن قلقهم من تنامي الافكار السلفية في تونس. وادانت "حركة كلنا تونس" التي اسستها آمنة منيف الطبيبة والمسؤولة السابقة في حزب افق تونس الليبرالي استخدام المساجد كاداة لنشر مثل هذه الرسائل ودعت السلطات الى اتخاذ موقف واضح منها. من جانبه قال محمد بن نور المتحدث باسم حزب التكتل اليساري المتحالف مع حركة النهضة الاسلامية لفرانس برس ان "هذا الشخص هو حامل لواء ختان الاناث في مصر ودعوته الى تونس تطرح تساؤلات. فهي ليست عامل استقرار او هدوء". وبشان الزيارات الاخيرة لدعاة سلفيين اخرين من السعودية وموريتانيا دعا بن نور "المجتمع المدني الى التصدي لهذه الموجة من الظلامية والتطرف الديني". كما ندد زعيم حزب التجديد اليساري احمد براهيم ب"موجة رجعية غريبة عن التقاليد التونسية". في المقابل رفضت وزارتا الشؤون الدينية وشؤون المراة، اللتان اتصلت بهما وكالة فرانس برس، الادلاء باي تعليق في هذا الصدد. الإثنين 13 فبراير 2012