قال وائل القرافي الذي يعالج في فيينا بعد ان بترت ساقه جراء تعرضه لطلقة نارية من الشرطة التونسية في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الثورات العربية التي انطلقت من تونس ادت الى سقوط العديد من الشهداء والجرحى الذين لم تلب مطالبهم لغاية الان. دعا احد جرحى الثورات العربية الى انشاء صندوق يتكفل بمعالجة جرحى الثورات العربية. وقال وائل القرافي الذي يعالج في فيينا بعد ان بترت ساقه جراء تعرضه لطلقة نارية من الشرطة التونسية في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الثورات العربية التي انطلقت من تونس ادت الى سقوط العديد من الشهداء والجرحى الذين لم تلب مطالبهم لغاية الان. واعرب عن امله في ان تكون القيادات السياسية العربية مدركة لحجم التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى في عموم المنطقة العربية وتفكر جديا في الية لتقديم الدعم المعنوي والمادي اللازمين لهم. وشدد القرافي على وجود مشكلة حقيقية فيما يتعلق بجرحى الثورة يتعين ايجاد حلول لها. وفي هذا الصدد اقترح القرافي على القمة العربية استحداث صندوق عربي لاغاثة مصابي وعوائل شهداء الثورات العربية في عموم الدول العربية التي شهدت ربيعا عربيا ومساعدتهم على العلاج تمهيدا لعودتهم الى حياة طبيعية في اقرب وقت ممكن. وتطرق وائل القرافي في حديثه الى دور دول مجلس التعاون الخليج العربي في مساعدة الثورات العربية في عموم المنطقة وامكانية انشاء صندوق يتكفل بمعالجة المصابين والجرحى. وحول دلالات تقديم هذه المساعدات رأى القرافي ان قيام الدول العربية بتقديم هذه المساعدات الى جرحى الثورات العربية او ما بات يطلق عليه "الربيع العربي" من شأنها ان تحمل في طياتها دلالات عميقة جدا لعل ابرزها ان هذا الربيع العربي كان له فعلا اشعاع وامتدادات وردود فعل ايجابية على عموم المنطقة. واشاد وائل القرافي بما يحظى به الجرحى ومصابو الثورات العربية من عناية واهتمام فائقين سواء من الكوادر الطبية التي تشرف على حالاتهم في المستشفيات النمساوية او من المسؤولين النمساويين اضافة الى الاحاطة التامة من أبناء الجاليات العربية والاسلامية المقيمة في النمسا التي تعاطفت معهم بشكل كبير. ويعالج في المشافي النمساوية عدد من مصابي الثورات العربية بينها التونسية والمصرية والليبية. ووصل وائل القرافي الى العاصمة النمساوية فيينا لزرع قدم اصطناعية وهي عملية مكلفة بسبب تقنيتها المتطورة والتي تولى تكلفتها رجل اعمال عربي مقيم في النمسا على نفقته الخاصة. التاريخ : 27/03/2012