أفاد البلاغ أن رئاسة الجمهورية أعلمت المنظمات والمواطنين والإعلاميين بأنها تتقبل كل شكوى ضد التعذيب وستتولى متابعتها مع السلطات المعنية حتى تزول ثقافة الإفلات من العقاب وقد كلف رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي كلف مستشاره (خالد مبارك) بمتابعة هذا النوع من القضايا مع كل المعنيين بها من داخل تونس وخارجها. الحسين بن الحاج نصر-صحف عربية-الوسط التونسية: عبّرت رئاسة الجمهورية التونسية المؤقتة عن أسفها الشديد لتعمد بعض الأطراف ومنهم مناضلون مسؤولون الإسهام بوعي أو عن غير وعي في نشر صورة عن تونس تظهرها بمظهر الدولة المحكومة بالجلادين - في إشارة الى ما راج من حديث عن عودة التعذيب بقوة - وذلك على إثر بعض الحوادث التي سجلت في الفترة الأخيرة على غرار قضية اغتصاب فتاة من قبل 3 اعوان أمن وقضية وفاة مطلوب للقضاء عند بحثه بمركز للأمن إثر إلقاء القبض عليه وقضايا بئر علي بن خليفة ومستشفى صفاقس ومدينة الحنشة بعد تدخل الأمن لمواجهة مظاهرة احتجاجية على أوضاع المدينة المهمشة ...وأكدت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها التزام الدولة المبدئي بمحاربة ما أسمته ب"آفة" التعذيب وأنها طلبت التحقيق فيها كل حالة على حدة ... مؤكدة أن هذه الملفات هي الآن تحت نظر القضاء وأنه في حالة حصول أية تجاوزات في هذا المجال فإن مرتكبي جريمة التعذيب يجب أن يحالوا على العدالة دون تأخير وأفاد البلاغ أن رئاسة الجمهورية أعلمت المنظمات والمواطنين والإعلاميين بأنها تتقبل كل شكوى ضد التعذيب وستتولى متابعتها مع السلطات المعنية حتى تزول ثقافة الإفلات من العقاب وقد كلف رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي كلف مستشاره (خالد مبارك) بمتابعة هذا النوع من القضايا مع كل المعنيين بها من داخل تونس وخارجها. ودعا البلاغ، الصادر عن دائرة الإعلام والتواصل بالرئاسة، كل المتدخلين في هذا الشأن إلى القيام بواجبهم في التعاون مع رئاسة الجمهورية لصيانة تونس مما أسماه آفة التعذيب ولحمايتها، كذلك، من الدعاية السياسية التي تلطخ صورة الثورة، بركوبها عذابات الضحايا مطية لغايات سياسية، حسب نص البلاغ. صحيفة الرياض السعودية - 28 سبتمبر 2012