أكد بلخادم أنه ليس في موقع المسؤولية الذي يسمح له بالتحدث باسم الجيش الجزائري وانه يوجد في البقاع المقدسة ولم يدل باي تصريح في هذا الشأن، لافتا الى مبدأ الجزائر الثابت في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد كان. فند حزب (جبهة التحرير الوطني) الجزائري الحائز على الأغلبية في الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من أيار/ مايو الماضي والذي يترأسه شرفيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مانسب لأمينه العام عبد العزيز بلخادم حول تدخل الجزائر وجيشها في الشؤون الداخلية لتونس. وكانت مواقع اليكترونية تونسية نسبت إلى بلخادم القول إن "الجزائر لن تقف صامتة لو حاولت النهضة وغيرها تغيير النموذج المجتمعي التونسي والجيش الجزائري لن يرضى بإراقة قطرة دم تونسي واحد"، وهو ما أدى برئيس الحكومة التونسية حمادي جبالي إلى التحذير من التدخل العسكري الجزائري بحسب نفس المصادر. وقال بيان لحزب جبهة التحرير الوطني نشر الخميس إن القيادة الوطنية للحزب تفند هذا الادعاء المفتري غير الصحيح وغير المؤسس المنسوب لعبد العزيز بلخادم. وأضاف أن مثل هذه الشائعة العارية لا تفسد للود قضية بين البلدين الحبيبين والشعبين الشقيقين والقيادتين الحميمتين. وأكد ان بلخادم ليس في موقع المسؤولية الذي يسمح له بالتحدث باسم الجيش الجزائري وانه يوجد في البقاع المقدسة ولم يدل باي تصريح في هذا الشأن، لافتا الى مبدأ الجزائر الثابت في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد كان. 2012-10-25