قال الجبالي، في تصريح صحفي السبت 1 ديسمبر إن الأوضاع التي تعرفها بلاده هي وليدة ثورة،حيث يبحث الجميع عن توازن جديد في فضاء سياسي واجتماعي واقتصادي وأمني، واصفا الأوضاع الراهنة في تونس ب"الطبيعية جدا"،معتبرا أن العديد من التجارب في العالم تم فيها دفع ثمن باهظ. صرح رئيس الحكومة التونسية المؤقتة حمادى الجبالى أن الأوضاع التي تعرفها بلاده تستدعي صياغة وإعداد الدستور الجديد وتنظيم الانتخابات كون ذلك من شأنه "التخفيف" من حده التطاحن والتوتر. وقال الجبالي، في تصريح صحفي السبت 1 ديسمبر إن الأوضاع التي تعرفها بلاده هي وليدة ثورة،حيث يبحث الجميع عن توازن جديد في فضاء سياسي واجتماعي واقتصادي وأمني، واصفا الأوضاع الراهنة في تونس ب"الطبيعية جدا"،معتبرا أن العديد من التجارب في العالم تم فيها دفع ثمن باهظ. وشدد الجبالى على أهمية المضي قدما في "التأسيس السياسي" أي التعجيل بكتابة الدستور والتوجه للانتخابات كون ذلك من شأنه "التخفيف" من حده التطاحن والتوتر. وحول التحديات التي يواجهها الاتحاد المغاربى، أكد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة أهمية استكمال بناء الصرح المغاربي كون أفاق إقامة المغرب العربي الكبير هي أفاق حتمية لا بديل عنها ، مشيرا إلى أن أوروبا تطالب حاليا بسوق مغاربية موحدة لكي تتعامل معها . ودعا الجبالي إلى حل كل المشاكل التي تواجه الاتحاد المغاربى في إطار الحوار وفي إطار مرحلي ، معتبرا أن الأمور التي لا يمكن حلها اليوم لا يجب تركها كعقبة أمامنا لفض مشاكلنا . كما دعا إلى البدء بحل الكثير من القضايا المتمثلة في التعاون عبر الحدود و التعاون الاقتصادي والتجاري، موضحا أن غياب المغرب" يكلف دول المنطقة خسائر تتراوح من نقطة إلى نقطتين فيما يخص النمو. وأكد الجبالي أن الجزائر والمغرب وكل الدول المغاربية تسعى إلى تذليل المصاعب التي تبدو اليوم "سهلة أمام أهمية المغرب العربي وأهمية الوحدة المغاربية. وظهر اتحاد دول المغرب العربي إلى الوجود عام 1989 ولكن التجمع الذي يضم الجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس لم يعقد أية قمة منذ عام 1994. وأنشئ الاتحاد بموجب اتفاقية مراكش عام 1986 التي نصت أيضا على إلغاء الحواجز التجارية والقيود المفروضة على دخول الأفراد إلى دول الاتحاد ولكن بنود هذه الاتفاقية لم تتحقق أبدا نتيجة الخلافات المستمرة بين الجزائر والمغرب بسبب أزمة الصحراء الغربية. 1 ديسمبر 2012