img src="http://www.tunisiealwasat.com/images/medium/1355045908copyright-aabadoluajansi-2012-20121209093148.jpg" alt="مقال للكاتب التركي، \"خيرالدين قارامان\"" class="img_article" / تناول الكاتب التركي، "خيرالدين قارامان"، في مقالة نشرها، اليوم، في صحيفة "يني شفق"، مواقف الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأميركية الجديدة تجاه مصر بسبب إعلانها الشريعة الاسلامية مصدرًا أساسيًّا للدستور الجديد. ولفت "قارامان" إلى أن المادة نفسها كانت موجودةً أصلًا في الدستور المصري لعام 2007، مبديًا استغرابَه من تغيُّرِ اللهجة والضغوط الاقتصادية، التي يمارسها الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الأميركية على مصر. تناول الكاتب التركي، "خيرالدين قارامان"، في مقالة نشرها، اليوم، في صحيفة "يني شفق"، مواقف الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأميركية الجديدة تجاه مصر بسبب إعلانها الشريعة الاسلامية مصدرًا أساسيًّا للدستور الجديد. ولفت "قارامان" إلى أن المادة نفسها كانت موجودةً أصلًا في الدستور المصري لعام 2007، مبديًا استغرابَه من تغيُّرِ اللهجة والضغوط الاقتصادية، التي يمارسها الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الأميركية على مصر. وأوضح أنهما يطالبان مصر بتطبيق الديمقراطية قبل تقديم الدعم لها، على الرغم من أنهما كانا يتعاملان مع نظام حسني مبارك الدكتاتوري، ويقدمان الدعم له. وأشار الكاتب إلى أن الديمقراطية لم تكن مطبقة في مصر قبل مرسي، فيما لم تكن الحكومة، آنذاك، تقيم وزنًا للإسلام على الرغم من أن الدستور ينص على أنه مصدر رئيسي للتشريع، والأهم من ذلك أنها كانت تؤيد إسرائيل ضد فلسطين. وأكد أن أخذ ما سبق ذكره بعين الاعتبار، يساعد على الفهم الصحيح للأحداث الجارية في مصر حاليًّا، وعلى معرفة هوية من يملؤون ميدان التحرير ولماذا، ومن الذين يدعمون هؤلاء ولماذا. ويورد "خير الدين قارامان"، في ختام مقالته، أقوالًا للرئيس المصري "محمد مرسي"، مشددًا على أهميتها من أجل فهم الوضع المصري. وكان "مرسي" ذكر في خطابه للشعب المصري "أن الأحداثَ التي تحصل باسم المعارضة مؤلمة، ولكنّ الإدارة المنتخبة ستبقى مهما حدث بعد سنين من الفساد والظلم. وإن فلول النظام السابق، الذين يستخدمون الأسلحةَ في المظاهرات لن يُسمح لهم بالعودة الى الساحة المصرية مجددًا... وسيُعاقَب كلُّ من يستخدم الاسلحة والزجاجات الحارقة... إن الذين اُلقي القبض عليهم، هم من أنصار النظام السابق، واعترفوا بحصولهم على دعم مالي من الداخل والخارج من مصادر موالية للنظام السابق". - تحديث 9 ديسمبر 2012