أشاد بالقادة السابقين للجيش المصري وتحملهم للأمانة، في إشارة لدور الجيش خلال ثورة 25 يناير والمرحلة الانتقالية القاهرة - الأناضول- الوسط التونسية: قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، إن "المؤسسة العسكرية تمارس مهامها بتجرد تام لا يعنيها إلا شعب مصر، الذي تنحاز إليه دائمًا، في إطار عقائد إستراتيجية راسخة بأهمية عدم التدخل في الصراعات والممارسات السياسية، وحتى لا تكون طرفًا ضد آخر إدراكًا منها بمخاطر ذلك على الأمن القومي والاستقرار الداخلي". وأشاد خلال لقائه عددًا من قادة وضباط الحرب الكيماوية، اليوم الاثنين ب"القادة السابقين للقوات المسلحة" قائلاً إنهم "وضعوا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار فكانوا خير من حمل الأمانة"، في إشارة إلى انحياز القوات المسلحة للشعب المصري خلال ثورة 25 يناير/ كانون الثاني وتحملها مسؤولية البلاد خلال الفترة الانتقالية. وبحسب بيان لمكتب الوزير تضمن تصريحاته اليوم ووصل مراسل الأناضول نسخة منه اعتبر السيسي أن "الجيش المصري هو الضامن الحقيقي لأمن البلاد، وأن الدور الذي قام به رجال القوات المسلحة خلال تأمين عملية الاستفتاء على الدستور أضاف رصيدًا جديدًا في العلاقة بين شعب مصر وقواته المسلحة". ووجه وزير الدفاع، الشكر لقادة وضباط وجنود القوات المسلحة على "تحملهم مسؤولية العبور بالبلاد إلى بر الأمان وأنهم حماة الوطن والمدافعين عن أرض مصر وشعبها العظيم الذى يقدر لهم هذا الجهد والعطاء الكبير". وأشار إلى أن "الوضع الاقتصادي الحرج الذى تمر به البلاد هو التحدي الخطير، بالإضافة إلى الخلافات السياسية، التي تتطلب تكاتف جميع المصريين بانتماءاتهم المختلفة في كتلة واحدة لتخطي هذه المرحلة الدقيقة". وأوصى السيسي رجال القوات المسلحة المصرية بأهمية "تفهم حقيقة وأبعاد الموقف على جميع المستويات وآثاره على الأمن القومي المصري، وما يتطلبه ذلك من الحفاظ على الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي العالي لتنفيذ مختلف المهام". 24/12/2012 45:13