على اثر التدهور الصحي الخطير الذي عرفه زميلنا الصحفي سليم بوخذير في الأيام الأخيرة,تحولت السيدة في زيارة عمل طارئة قصد الاطلاع عن كثب على صحة زميلنا المضرب عن الطعام منذ ثمانية عشر يوما. هذا وعلمت الوسط التونسية بأن السيدة كلور تحولت خصيصا من الجزائر الى تونس لمتابعة التطورات الأخيرة التي ألمت بصحة زميلنا . يذكر بأن الزميل بوخذير أصيب جراء اضرابه المفتوح عن الطعام بنزيف كلوي حاد أثبته التقرير الطبي منذ يوم امس الجمعة 21 -04-2006. وفي نفس هذا السياق علمت الوسط التونسية منذ قليل بأن السيدة كلورعبرت عن عظيم تضامن اتحاد النقابات الأمريكية مع حقه المشروع في العودة الى وظيفته وممارسة واجبه المهني في كنف الحرية,كما وعدت بالنيابة عن الهيئات النقابية الواسعة التي تمثلها بتبني قضيته والدفاع عنها كقضية مهنية واعلامية عادلة. من جهة ثانية وصل أول أمس الى تونس للتعبير بدوره عن عميق انشغاله بالوضع الصحي والمهني للزميل الصحفي سليم بوخذير. هذا وكرر وفد ايفاكس زياراته التضامنية على مدار الأيام الثلاث لمقر اضراب زميلنا باحدى ضواحي العاصمة التونسية. وفي نفس هذا الاطار تلقى زميلنا المضرب عن الطعام اتصالات هاتفية تضامنية كثيفة من الاتحاد الدولي للصحفيين ببريكسال وكذلكم منظمة مراسلون بلاحدود من مقرها بباريس,كما تحول وفد عن الهيئة الوطنية للمحامين الى مقر الاضراب قصد ابداء كل اشكال المؤازرة المعنوية والأدبية. وعلى مدار الأيام الأخيرة تهاطلت المكالمات الهاتفية من الصحفيين العرب من مصر ولبنان واليمن...مبدية كل دعمها ومؤازرتها للحقوق المشروعة التي أعلن من اجلها زميلنا دخوله في الاضراب المفتوح عن الطعام. كما بلغ الى علم الوسط التونسية هذا اليوم بأن العديد من الصحف العربية البارزة كالأهرام والبيان والخليج والسفير الخ قد نشرت على صفحاتها الرئيسية خبر دخوله في هذا الاضراب ناقلة على لسانه دواعيه المهنية والحقوقية المعتبرة ومستندة في ذلك الى ماأدلى به من تصريحات لافتة لوكالة رويترز للانباء. وفي سياق تضامني بارز أصدرت اللجنة العربية لحقوق الانسان هذا اليوم بيانا موجها الى الراي العام الناطق بالفرنسية والى وسائل الاعلام الغربية,لافتة الى الوضع الصحي المحرج والخطير الذي ال اليه وضع زميلنا بعد مرور ثمانية عشر يوما على تاريخ دخوله في الاضراب المفتوح عن الطعام.