تشغّل إحدى حضائر البناء في منطقة عين زغوانبتونس العاصمة عددا من النساء، وبيّن المشرف على هذه الحضيرة أن اللّجوء إلى النساء والإعتماد عليهن في هذه الأشغال يعود إلى النقص في اليد العاملة من الرجال. عرفت تونس بعد الثورة، ظاهرة جديدة إزدادت إنتشارا في الآونة الأخيرة، وهي ظاهرة تشغيل النساء في حضائر البناء والأشغال، وأصبحت بعض القطاعات مثل الفلاحة والبناء والمقاولات باب تشغيل للنساء نظرا للنقص في يد العاملة، وهو ما أكّده بعض المسؤولين. وتشغّل إحدى حضائر البناء في منطقة عين زغوانبتونس العاصمة عددا من النساء، وبيّن المشرف على هذه الحضيرة أن اللّجوء إلى النساء والإعتماد عليهن في هذه الأشغال يعود إلى النقص في اليد العاملة من الرجال. وأبدت من جهتها سهام بادي وزيرة المرأة عن قلقها من إنتشار هذه الظاهرة، مبيّنة أن هذه الأعمال ترهق المرأة وتجهدها ولا تليق بالمرأة بإعتبارها كائنا ضعيف البنية. المصدر: شمس أف أم + مصادر أخرى 2013/01/02