قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية، عدنان منصر، إن المشاورات التي يجريها الرئيس، المنصف المرزوقي، مع الأحزاب السياسية لا علاقة لها بالتعديل الوزاري المرتقب. تونس- الأناضول-الوسط التونسية قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية، عدنان منصر، إن المشاورات التي يجريها الرئيس، المنصف المرزوقي، مع الأحزاب السياسية لا علاقة لها بالتعديل الوزاري المرتقب. وفيما إذا كانت هذه المشاورات تمهيد لجلسة حوار وطني دعا إليها المرزوقي في وقت سابق أوضح منصر لمراسل "الأناضول": "نحن نتحدث عن مشاورات وليس هناك حديث رسمي عن ندوة وطنية للحوار، ثم نقرر مآل الأمور". ودعا المرزوقي في وقت سابق لمشاورات مع الأحزاب للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها تونس على خلفية اتهام المعارضة للحكومة بالفشل في إدارة البلاد. ومن جانبه قال رئيس حزب المسار الاجتماعي (يسار)، أحمد إبراهيم، إن اللقاء الذي جمعه بالرئيس "كان الهدف منه الإسراع في إيجاد توافق وطني حقيقي". ورحب رئيس حركة وفاء المنشقة عن حزب المرزوقي (المؤتمر من أجل الجمهورية)، عبد الرؤوف العيادي، بمبادرة المرزوقي للتشاور مع الأحزاب، غير أنه لم يؤكد أو ينف مشاركة حزبه في الحوار الوطني مع الأحزاب، قائلا إن هياكل الحزب ستنظر في الدعوة عندما تصلهم من رئاسة الجمهورية. وقال الناطق الرسمي للجبهة الشعبية ( اتلاف أحزاب يسارية راديكالية) حمة الهمامي: " ليست لنا شروط في الجلوس مع أي كان للحوار، وشرطنا الوحيد هو أن يصل الحوار إلى حل للمشاكل التي تعيشها البلاد"، معتبرا أن الحكومة "أثبتت عجزها في مواجهة مشاكل البلاد ولا بد من حلها وتعويضها بحكومة أزمة". واستقبل المرزوقي بالأمس واليوم في إطار دعوته للتشاور مع الأحزاب راشد الغنوشي، رئيس حزب حركة النهضة الإسلامية، ومحمد عبو، أمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، وكمال مرجان، رئيس حزب المبادرة، والباجي قايد السبسي، رئيس حركة نداء تونس، إضافة إلى ممثلين عن حزبي المسار الاجتماعي والجبهة الشعبية وحركة وفاء. 11/1/2013 03:12 ( 11/1/2013 13:12)